انتهى الامر الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية في 31 تشرين الاول. يلتقي على تأكيد هذا الامر "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، حتى المشككين باتوا يتحدثون عن حتمية الانتخاب الا اذا حصل ما لم يكن في الحسبان.
في صفوف التيار كل الترتيبات للانتقال الى قصر بعبدا باتت جاهزة والكلام بدأ عن عهد جديد وانطلاقة جديدة... بالنسبة لهم الجلسة في 31 قائمة بحضور الجميع ولن تتأجل.
في المشهد الانتخابي يتريث زعيم المختارة في اعلان موقفه بانتظار ما ستؤول اليه الامور مع الصديق نبيه بري، وبانتظار زيارة مرتقبة للجنرال الى منزله، لكن أجواء البيك لن تكون بحسب المعلومات بعيدة عن تفاهم قوامه "المستقبل" و"القوات" و"التيار". في المقابل عقدة الرئيس بري على حالها من دون أن تؤدي الى عرقلة الجلسة... بري غادر الى جنيف ولن يعود منها الا قبل يوم أو يومين من جلسة الانتخاب، في وقت تؤكد مصادر مطلعة أن الحزب سيعمل على حل مشكلة بري بعد الانتخاب وكذلك مشكلة فرنجية وكلام السيد نصر الله الاحد سيكون تطمينيا للاثنين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك