فازت المعارضة اليمينية بالانتخابات البلدية في تشيلي، خصوصا في العاصمة سانتياغو، وفقا للسلطات الانتخابية، موجهة بذلك ضربة إلى يسار الوسط بزعامة الرئيسة ميشيل باشليه.
وهذا آخر استحقاق انتخابي يتم تنظيمه قبل انتخابات الرئاسة عام 2017 التي لن تستطيع باشليه التي تشهد شعبيتها تراجعا مستمرا المشاركة بها نظرا إلى أن القانون التشيلي لا يسمح بولايتين رئاسيتين متتاليتين.
وبعد فرز 83 في المئة من الأصوات، أعلنت الأجهزة الانتخابية حصول "تشيلي فاموس" وهو ائتلاف الأحزاب اليمينية على 38،63 في المئة، مقابل 37،29 بالمئة لتحالف يسار الوسط بزعامة رئيسة البلاد والذي يضم شيوعيين ومسيحيين ديمقراطيين واجتماعيين ديمقراطيين واشتراكيين.
وقال هرنان لارن رئيس الاتحاد الديمقراطي المحافظ المتشدد والمستقل الذي يشكل أحد أحزاب ائتلاف "تشيلي فاموس"، "إنها الخطوة الأولى نحو استعادة لا مونيدا" في إشارة إلى القصر الرئاسي.
وتعتبر هذه الانتخابات مؤشرا على ما سيحصل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى العام المقبل، وقد أعطت بوضوح تقدما لليمين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك