أكد النائب ابراهيم كنعان انه "ان شاء الله، نرى صورة الرئيس الاسبوع المقبل معلقة في كل الاماكن. انتظرنا كثيرا، وسنلاقي الكثير".
اضاف خلال رعايته افتتاح مركز هيئة الرعاية الدائمة - مستوصف الدكتور موسى ابو فرح في ضهر الصوان: "لقد حلمنا، وناضلنا وحققنا. وهذه المعادلة التي فيها الكثير من المعاني، تنطبق على الكثير من ابناء ضهر الصوان والوطن، ممن نجحوا وراكموا الانجازات، ومن بدأوا بالعمل والمسؤولية ويرغبون بالمراكمة. وكل ذلك يبدأ بالحلم، لكن الفكرة لوحدها لا توصل، بل على الحلم ان يترافق مع الارادة والتصميم والعمل الدؤوب الذي يتحول الى نضال. وعلى هذا النضال ان يترافق مع التضحيات والمثابرة، لا انتظار الحلول لتهبط علينا من فوق، او من خلال ارادات خارجية لتتحنن علينا، فنحن لم نعتد الانتظار، بل بادرنا في احلك الظروف، لان مجتمعنا هو مجتمع مناضل صاحب ارادة، لا ييأس ولا يحبط، على الرغم من محاولات التيئيس. لكننا اصحاب المبادرة، وهذه المبادرة تقوم اولا على لم الشمل على اساس رؤية، ترتكز على التعاون ومد اليد لبعضنا البعض، لنكون معا متكاتفين لتحقيق الاهداف".
وتابع: "انظروا ما حققناه عندما التقينا وتوحدنا، وسنستمر، ونتمنى ان يتعمم ذلك، فالوحدة المسيحية يجب ان تستكمل، في انتظار استكمال الوحدة الوطنية. واتمنى على ميشال (ممثل النائب سامي الجميل) نقل هذا الكلام اليه. وكما قاتلنا بشراسة من اجل فكرة لبنان الوطن السيد الحر المستقل، سنقاتل معا لتحقيق هذه الفكرة وهذا الوطن القائم على الشراكة. قتالنا سيأخذ اشكالا اخرى، بالايمان والعمل الديموقراطي. فنحن طلاب حرية وديموقراطية وعمل مسؤول، وشراكة فعلية. والخدمة العامة بالنسبة الينا هي مسؤولية لا وجاهة، بل ترفع وخدمة، وكما يقول الكتاب المقدس "كبير القوم خادمهم"، نريد مجتمعنا ان يكون جاهزا للخدمة وان يعرف معنى المسؤولية".
واكد انه "من دون انماء، فالكلام بالسياسة يذهب ادراج الرياح. نحن ملتزمون وقد بدأنا منذ سنوات وسنستمر على اساس ان الانماء هو عصب السياسة، لا عصبها الانتخابي، بل عصب استمراريتنا. واليوم نهنىء ضهر الصوان وبلديتها، والمتن بدأ بمشاريع انمائية كبيرة منذ فترة، من شبكة صرف صحي وووصلات المتن السريع، من رومية-عين سعادة، او العطشانة، وقريبا بشلامة، الى طرقاتنا بسكنتا- صنين- زحلة، وبعبدات- ترشيش- زحلة، ومستشفياتنا التي ينقصها الكثير وقد بدأنا بتطوير السقوف المالية. وكل هذا العمل ينبع من احساسنا بالواجب تجاه اهلنا".
واعلن "ان تطوير المستوصف اليوم، يأتي في سياق مسؤولية العمل البلدي والتعاون النيابي والاداري. والعمل استمرارية، ولن نتنكر او نختلف على العمل الجيد، نحن مع العمل الجيد من اي جهة اتى، وسنكون الى جانب كل عمل جيد امس واليوم وغدا. وعلى كل طامح للشأن العام ان تكون له هذه الرؤية ليتحمل المسؤولية بجدارة وضمير".
وقال: "اما مسك الختام فلموسى، لأن هذا الانسان الذي اختصر بسنوات قليلة حياة الكثير من العظماء والاطباء الناجحين الذين راكموا سنوات وسنوات، وهو تمكن بفترة قصيرة ان يختصر حياة الكثير من الكبار. ونحن في ضهر الصوان نفتخر بأحد ابنائنا، ونفخر بأن يحمل مستوصف ضهر الصوان اسم موسى بو فرح. وهذه العائلة الكريمة التي لها الكثير من العطاءات والرجالات في تاريخ متتنا وبلدتنا ووطننا".
وختم بالقول: "لقاؤنا دليل تضامن، وعندما ستشرق شمس الشراكة من بعبدا الى كل لبنان، سنجدد منطق الحقوق للجميع من دون منة من أحد. ونأمل في ان تحمل الايام المقبلة الامنيات والاحلام، لنبدأ عهدا جديدا وصفحة جديدة، وتعاونا من اجل لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك