في ملف السلامة المرورية الحق يقال ان الحق ليس على الدولة, فالسلوك الفردي هو البداية, وفي بعض الاحيان يكون للاسف نهاية حياة اشخاص خالفوا النظام لثوانٍ فقط.
بالتنسيق مع غرفة التحكم المروري نعرض بعض المشاهد من كاميرات الغرفة المنتشرة على الطرقات والتي توثق حالات لم يلتزم فيها مواطنون بقانون السير فوقعت الواقعة.
نبدأ بالسيارات والدراجات النارية التي لم تلتزم إشارات السير فعرض اصحابها حياتهم وحياة الاخرين للخطر، وكما نرى هنا سائق هذه الدراجة يعتبر الاشارة الحمراء ليست موجهة له، وهنا أحب هذان ان يستعرضا على دراجتهما..اما هذه السيارة فسائقها الذي كان يقود بسرعة جنونية كاد يودي بحياة شخص يمشي على الرصيف قبل ان يفقد السيطرة على سيارته.
وعلى الرغم من التهور في القيادة وتخطي اشارات السير نجا هؤلاء، اما في حالات اخرى وكثيرة هي للاسف، فإن المواطن يصبح ضحية خطأ بسيط يرتكبه. هذه المشاهد وعلى الرغم من قسوتها كان لا بد من الاضاءة عليها لتكون جرس انذار لنا جميعا.
السيدة هنا تعبر الشارع من دون التقيد بإشارة السير، لكنها نجت بأعجوبة.
اما هذه العاملة الاجنبية فتحاول أن تعبر الطريق واشارة المشاة حمراء, لتقع الفاجعة.
وهذه السيدة تعبر الطريق تحت جسر المشاة فيحالفها الحظ عند المسرب الاول، لكن المسرب الثاني كتب لها نهاية اكثر من مأساوية،
وسائق الدراجة النارية هذا الذي لا يرتدي خوذة نجا بأعجوبة ايضا. حتى من يحاول مساعدته كاد يتأذى.
هذه المشاهد تؤكد أن لحظة تخلٍ قد تكون نتيجها كارثية، اما هذه المرأة فهي المثال الحي على غياب الوعي التام وما قامت به هو قمة في الاستهتار ليس فقط بقانون السير بل بالقانون عموماً. هي قررت ان تهرب من الزحمة بالهجوم على السيارات الاخرى عكس السير على الاتوستراد، والنتيجة ضبط سير ستتبلغ به قريبا.
وتبقى هذه المشاهد رغم قسوتها عبرة للمواطن بأن القانون لم يوضع لمخالفته، بل هو حصانة لنا وللاخرين لكي لا تكون سلامتنا من الله.
التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك