يترقب اللبنانييون الانفراج في الملف الرئاسي متفائلين بتداعيات ما بعد الشغور وتأليف الحكومة على الوضع الداخلي وعلى علاقة لبنان بالدول العربية الشقيقة التي قاطعته لفترة طويلة وما زال يتكبد خسائر المقاطعة السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية. فهل يكون وصول الرئيس سعد الحريري الى السراي بداية انفراج بالعلاقات، وعودة الخليج من البوابة السعودية الى لبنان بعد غياب دام لسنوات؟
كما ان تشكيل الحكومة سيكون موضع نقاش باعتبار ان الحزب مكون رئيسي ممثل داخل الحكومة.
خوري رأى انه لا يمكن فصل محتوى وتوقيت بيان مجلس الوزراء السعودي العنيف على حزب الله عن اعلان تأييد الحريري لعون, معتبرا ان السعودية لم تعط بعد موقفها الرسمي من مبادرة الحريري.
سياسيا اذا ما زال موقف لبنان مع الخليج امام امتحان صعب، ولكن هذا لا يجب أن يفسد في ود العلاقات الاجتماعية اللبنانية -الخليجية قضية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك