لا ولن يغلق ملف مطمر الكوستابرافا في ظل الوضع المزري الذي يعيشه سكان المناطق المجاورة له. الأقرب الى الروائح الكريهة والأمراض هم سكان الشويفات ومنهم من إنتفض لتقديم الشكاوي ضد مطمر الموت.
إتهامات وشكاوي المتضريرين تسبح في سماء مناطقهم الملوثة والجواب عند بلدية الشويفات ولاسيما بعد ما أشيع عن ضغط سياسي مورس لسحب الدعوة المقدمة من قبل البلدية ضد المطمر.
هيئات المجتمع المدني وبلدية الشويفات قدمت شكوى إلى undp الى أنها جوبهت بالرفض بسبب إقرار هذا المشروع من قبل مجلس الوزراء.
إذا الغضب والتململ والخوف هو حال جيران المطمر.
في المحصلة لا يبشر تاريخنا وتاريخ زعمائنا بأن أحدا سيتحرك من أجل إنقاذ المواطنين العالقين في هذه الرقعة الملوثة والسامة من مصيرهم أما الأمل فيبقى موجودا ولو بنسبة ضئيلة ليحرك ضمائر المسؤولين في هذه القضية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك