تعليقاً على التسريبات والروايات التي تردّدت عن مخاطر أمنية تحوط بهذه الشخصية اللبنانية أو تلك، قال مرجع أمني لـ"الجمهورية" إنّ "هذه التسريبات لا اساس ثابتاً لها ولا معلومات دقيقة تطاول مسؤولاً أو شخصاً أو مرجعاً سياسياً أو حزبياً في وقتٍ نراقب الأوضاع الأمنية بدقة".
وأضاف: "المخاطر الأمنية التي نترقّبها باتت عملاً يومياً لمختلف الأجهزة الأمنية وبالتعاون في ما بينها وفق آلية بينية معتمدة منذ سنوات عدة وتحديداً منذ انفجار محيطنا، وقد أثبتَت فاعليتها في كثير من المناسبات والحوادث الأمنية، عدا عن الأحداث التي نجحنا استباقياً في تجنّبها، وهي في جانب منها نتيجة تعاون متبادل بين لبنان والخارج".
وأوضح المرجع أنّ "ترتيبات أمنية ستُتّخذ الإثنين المقبل في ساحة النجمة ومحيطها وضمن نطاق بيروت الكبرى تزامناً مع جلسة الانتخاب وما قبلها بيوم واحد على الأقلّ، عدا عن بعض المفاصل الأمنية تحديداً. ولذلك فإنّ العيون الأمنية مفتوحة على كثير من مصادر الخطر في مناطق عدة".
واعتبَر المرجع "أنّ التوافق السياسي الداخلي الذي يُظلّل الاستحقاق الرئاسي أمرٌ مهم ولا يستخفّنَّ أحدٌ به. فهذا التوافق بحجمه القائم عنصر إيجابي ومهم، فكيف إذا كانت الأجواء الإقليمية والدولية تسمح بعبور الاستحقاق، لا بل ترحّب به لإقفاله ملفّاً من ملفات المنطقة، وها هي الحركة الديبلوماسية القائمة في البلاد خير دليل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك