يقول مصدر ديبلوماسي غربي في الرياض لـ "السفير" إن باريس هي التي سعت الى تشجيع المملكة على القبول بمسعى الرئيس سعد الحريري لحلّ مسألة الفراغ بالقبول بترشيح العماد ميشال عون، غير أن الرياض لم تعلن تأييدها لمبادرة الحريري ولم تعلن معارضتها لها "وإن كانت غير راضية.. لا بل قلقة بشأن مستقبلها".
ويرى المصدر أنّه "يمكن لعون حينما يصبح رئيساً أن يُطمئن المملكة ويتودّد إليها عبر تخفيف ارتباطه وتحالفه مع "حزب الله"، ويكون رئيساً لكلّ لبنان واللبنانيين".
ويذهب ديبلوماسي غربيّ أبعد من زميله، ليعلّق على هذا الكلام قائلاً: "إن الموقف يتطلّب من الرئيس العتيد انقلاباً بهدف إرضاء الرياض"، متسائلاً: "هل هذا الاحتمال وارد عند العماد عون المشهور بكثرة انقلاباته؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك