نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر قريبة من رئيس الحكومة تمام سلام، إرتياحه وسعادته بأن أمنيته ستتحقق أخيرا وسيكون للبنان رئيس للجمهورية في وقت قريب، وستكون حكومته حكومة تصريف أعمال بإنتظار تأليف حكومة العهد الأولى وسيسلم الرئيس سلام الامانة التي أتعبته لسنوات مرتاح الضمير، وهو فعلا بدأ بلملمة أوراقة وملفاته كما طلب من فريق عمله ذلك حيث يُفضل أن يتم تصريف الاعمال من دارته من المصيطبة وهو سينتقل من مجلس النواب يوم الاثنين المقبل فور إنتخاب رئيس للجمهورية الى المصيطبة.
وليس وحده رئيس الحكومة من يلملم أوراقه كذلك، فإن عدداً كبيراً من الوزراء بدأوا يتحضرون لتسليم حقائبهم الى من سيخلفهم، أحد الوزراء تمنى عبر "اللواء" أن لا يستغرق تشكيل الحكومة المقبلة وقتا طويلا لأنه يريد أن يتحرر ويرتاح ويستعيد حياته الطبيعية الذي افتقدها خلال توليه مهامه الوزارية كما كانت الامنية نفسها لعدد من الوزراء.
وعن توقعاتهم لمسار جلسة الحكومة، فقد توقع عدد من الوزراء لـ"اللواء" أن تكون الجلسة الاخيرة هادئة وأن يتم خلالها إنجاز الكثير من البنود الهامة والضرورية لتسيير شؤون الناس والبلاد.
وعن إمكان إقرار أي تعيينات، أشارت المصادر الوزارية إلى أن على جدول الاعمال الذي سيبحثه المجلس بند واحد مؤجل من جلسات سابقة ويتعلق بتعيين رئيس وأعضاء مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي بسبب إنتهاء ولاية المجلس الحالي؛ وتمنت المصادر أن يصار الى البت في هذا البند.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك