وقّع وزير الزراعة أكرم شهيب وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" لدى لبنان موريس سعادة في حضور مدير التنمية الريفية في وزارة الزراعة شادي مهنا، اتفاق تعاون بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" تحت عنوان: "التكييف الذكي للمناظر الطبيعية الحرجية في المناطق الجبلية (SALMA)، بقيمة 5 مليون دولار، بتمويل من مرفق البيئة العالمي - صندوق دعم البيئة العالمية (GEF-SCCF)، وتقدّر ميزانية هذا المشروع بمبلغ 5 مليون دولار أميركي، ومن المخطط أن يستمر تنفيذه لمدة 5 سنوات، وسوف يغطي مساحة 2000 هكتار من الأراضي في جميع المناطق اللبنانية.
وفي هذا الإطار، أكد شهيب على اهمية مشروع "التكييف الذكي للمناظر الطبيعية الحرجية في المناطق الجبلية (SALMA)"، كونه سيساهم بشكل فاعل في دعم البرنامج الوطني الذي وضعته وزارة الزراعة للتحريج والتشجير وزيادة المساحات الخضراء في كل لبنان، كما سيعزز قدرة المجتمعات على الصمود ضد التأكل البيئي الناتج عن التغير المناخي، هذا فضلا عن مكافحة ومواجهة الهجمات والآفات والأخطار التي تسببها حرائق الغابات.
وشدد شهيّب على أهمية العلاقة الإستراتيجية بين وزارة الزارعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والتي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة للقطاع الزرعي، والتخفيف من حدة الفقر وذلك من خلال البرامج التي تقدم الدعم إلى انظمة الإنتاج الزراعي، وزيادة الإستثمار في الزراعة ومساعدة صغار المزارعين لتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة الجودة، والتغلب على المعوقات في فترة ما بعد الحصاد، هذا بالإضافة إلى مسألة تعزيز التعاونيات الزراعية و جمعيات المزارعين.
وفي هذا الإطار، أكد شهيب على اهمية مشروع "التكييف الذكي للمناظر الطبيعية الحرجية في المناطق الجبلية (SALMA)"، كونه سيساهم بشكل فاعل في دعم البرنامج الوطني الذي وضعته وزارة الزراعة للتحريج والتشجير وزيادة المساحات الخضراء في كل لبنان، كما سيعزز قدرة المجتمعات على الصمود ضد التأكل البيئي الناتج عن التغير المناخي، هذا فضلا عن مكافحة ومواجهة الهجمات والآفات والأخطار التي تسببها حرائق الغابات.
وشدد شهيّب على أهمية العلاقة الإستراتيجية بين وزارة الزارعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والتي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة للقطاع الزرعي، والتخفيف من حدة الفقر وذلك من خلال البرامج التي تقدم الدعم إلى انظمة الإنتاج الزراعي، وزيادة الإستثمار في الزراعة ومساعدة صغار المزارعين لتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة الجودة، والتغلب على المعوقات في فترة ما بعد الحصاد، هذا بالإضافة إلى مسألة تعزيز التعاونيات الزراعية و جمعيات المزارعين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك