التقى رئيس بعثة الـ"يونيفيل" قائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم السلطات المحلية والقادة الروحيين في القطاع الشرقي من منطقة عمليات البعثة، وذلك في مقر قيادة القطاع في مرجعيون، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد بيري في كلمة على "أهمية الاستقرار في المنطقة منذ عام 2006"، وقال: "هناك جيل كامل من الأطفال ترعرعوا هنا في جنوب لبنان من دون ان يعرفوا معنى الخوف من الحرب. وكقادة محليين وبالتعاون مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية تستحقون الثناء على إحلال هذا الهدوء الذي أعتقد انه انعكاس لإرادة السكان الذين تمثلون، واتمنى بأن توافقوني الرأي بأن الوضع الراهن هو ما نتمناه جميعا".
وأضاف: "ما زال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به إذا ما أردنا تحقيق سلام دائم. لذلك، دعونا نستمر بالعمل سويا لإحلال السلام وتفادي حصول اي سوء تفاهم غير مجد سواء على الخط الأزرق او بين اليونيفيل والسكان".
وأكد "أهمية العمل معا لاحترام روحية قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي يشكل جوهر مهمة اليونيفيل". ودعا إلى "تجنب أي سوء فهم بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والسكان المحليين، وسوء الفهم يمكن أن يؤدي إلى التوتر، والتوتر هو ما يجب علينا بأي ثمن تجنب وقوعه إذا ما أردنا الحفاظ على بيئة هادئة".
وإذ استذكر خدمته السابقة في جنوب لبنان كضابط عسكري ايرلندي في أعوام 1982 و1989 و1994، قال: "أصبح جنوب لبنان مختلفا جدا عن المكان الذي عهدته، فقد تغيرت البنى التحتية والتطور الإقتصادي والفرص التعليمية كما الأرض والوضع الأمني على وجه الخصوص. لقد تغيرت كل هذه الأمور الى درجة كبيرة يصعب تمييزها عما سبق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك