وعادت ابواب قصر الشعب لتفتح مجددا قبل يومين من انتخاب رئيس الجمهورية الاثنين.
هنا، الجميع يتحضر للعرس الرئاسي الذي طال انتظاره لاكثر من سنتين ونصف السنة، والترتيبات اللوجستية انجزت لاستقبال سيد القصر الذي خضع لاعادة تأهيل واسعة خلال فترة الفراغ.
هكذا بدت الساحة الخارجية التي تفقدها الاعلاميون، لواء الحرس الجمهوري رفع جهوزيته للاستقبال الرسمي. فسيارة الرئاسة ستصل عبر المدخل رقم ثلاثة محاطة بالدراجات النارية، يترجل الرئيس منها لتقدم له التشريفات ويعزف لحن التعظيم والنشيد الوطني قبل ان يستعرض الرئيس كتيبة من الحرس الجمهوري ويصافح كبار الموظفين.
كاميرا الـ mtv انتقلت الى المحطة الاولى للرئيس في الداخل. فهو سيسير بين صفين من الرماحة الى صالون السفراء حيث يجلس على كرسي الرئاسة ويلتقط الصور التذكارية.
ومن هذا الباب يدخل رئيس الجمهورية في محطته الثانية الى مكتبه, وهنا سيتقلد وسامين: الاول وسام الارز الوطني درجة القلادة الكبرى والثاني وسام الاستحقاق اللبناني الوشاح الاكبر الدرجة الاستثنائية، وهذان الوسامان يتقلدهما فقط رئيس الجمهورية ورؤساء الدول.
زحمة موظفين واعلاميين في الغرف والممرات الداخلية, الابتسامات على الوجوه, والجميع يردد: رزق الله على ايام العز.
اما القاعة التي تعقد فيها جلسات مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية، فبدت مكتملة من حيث التجهيزات علما انها تتسع لـ 37 شخصا وهي لم تشهد اي نشاط منذ بداية الشغور.
يبقى البهو الداخلي الذي سيخلد اسم الرئيس الجديد حامي الدستور والمؤتمن على الجمهورية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك