الى الأرض التي أحبها وإلى قريته كفرشيما عاد الموسيقار ملحم بركات محمولا على الأكتاف ومحضونا بعلم الوطن الذي غنا له ودافع بشراسة عن لهجته.
في مأتم مهيب وُدع فخامة الموسيقار وأقيمت الصلاة على راحة نفسه في كنيسة مار نقولا في الأشرفية التي غصت بعائلته المفجوعة ورفاق دربه ومحبيه وأهل الفن والإعلام والسياسية.
رثاء الأصحاب ودموعهم كان أكبر تكريم للراحل ملحم بركات قبل أن يرقد جسده.
كفرشيما إستقبلت فنانها بالورود والرصاص والدموع.. أطفال وكبار من أهالي القرية تجمعوا في ساحاتها لمرافقة جسد بركات الى مثواه الأخير في مدافن العائلة في كنيسة القديسين بطرس وبولس وكان موكب نعش ملحم بركات قد مر في عدة محطات قبل الوصول الى قريته.
هنا رقد جسد موسيقارنا وهنا قلنا له وداعا أبو مجد وردت روحه "بخاطركن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك