أكد طوني سليمان فرنجية، خلال عشاء مكتب المحامين في تيار "المردة"، "اننا مع سياسة الحوار والانفتاح واليد الممدودة للجميع". ورأى ان "السياسة دخلت إلى النقابات، إلا ان هذه النقابات تمكنت باغلبيتها من تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة"، مشددا على "ضرورة ان تكون النقابات منارة في المجتمع، لأنها مع القطاع التربوي يجب ان تحمل الأمل ببلد افضل".
واعتبر ان "الانقسام السياسي الحاد انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي"، وان "هذا الانقسام صدر لنا من الخارج ونحن ادخلناه الى السوق الداخلي، وهذا ما أوصلنا إلى ما نحن عليه".
وقال: "يجب علينا ان لا نشعر اننا غرباء في وطننا، بل علينا الانفتاح. ونحن نريد لطرابلس ان تكون عاصمة اقتصادية ولعكار ان تلعب دورها ولزغرتا ان تزدهر، وكذلك بقية المناطق، وهذا يأتي عبر نهج الوحدة والانفتاح والتضامن".
أضاف: "لن اقول إننا مع العيش المشترك، فأنا لا أحبذ هذه الكلمة لأننا كلنا واحد وما يصيب أحدنا يطال الآخر، من هنا ضرورة التفاهم ووضع الخلافات جانبا"، مردفا "اننا نتبع نهجا سياسيا يرتكز على اليد الممدودة والحوار والعيش الكريم لمستقبل ابنائنا".
نقابيا رأى انه "يجب التوصل الى اتفاق بضرورة رفع التدخلات السياسية عن النقابات، وابعاد الخلافات والانقسامات عنها".
وقال: "إذا كان القضاء بخير فالبلد بخير. وعلى القضاء ان يحكم بالعدل وصولا الى تحقيق دولة القانون".
وختم بالاشارة الى ان تيار "المردة يدعم في انتخابات نقابة محامي طرابلس المحامي ريمون خطار، مشددا على "ضرورة الالتزام لأن كلمتنا كلمة والتزامنا ثابت".
وتخللت العشاء كلمة لمسؤول مكتب المحامين في "المردة" المحامي جميل جبور، قال فيها "إننا نؤمن بأن العلاقات الانسانية لا تنمو الا باللقاء الذي تتصافح فيه الايدي والقلوب"، مضيفا إن "قلب كل واحد منا هو على النقابة" التي تمنى ان تبقى "شامخة بنا، وان تستعيد دورها في اتخاذ المواقف الوطنية الجامعة وفي الدفاع عن القيم العليا وعن سيادة القانون. تماما كما يفعل المارد في الازمنة الصعبة. وان لا يكون لها هم سوى الانسان وحقوقه، الى اي جهة انتمى ومن اي فئة كان، ولا تدخل في محاور ومصالح بل تساند كل عمل صحيح في سبيل اعلاء كلمة الحق والقانون".
وختم: "قدمنا سابقا الى مواقع المسؤولية النقابية خيرة الوجوه، وسوف نستمر على هذا النهج في كل استحقاق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك