لقاء باسيل - المعلم في نيويورك وعلاقة المستقبل بالتيار الوطني... تابع. اذ يبدو ان تبعات هذا اللقاء لم تنته بعد علما ان رئيس الحكومة سعد الحريري اتخذ قراره بعدم الرد على حليفه الجديد. فردود الفعل المتبادلة لم تتوقف من تصريحات نواب المستقبل ووزرائه المستنكرة لما وصفوه بالتطاول على رئاسة الحكومة الى تصريحات الوزير جبران باسيل على اكثر من منبر، ولعل ابرزها كان تعبيره عن تخوفه من تطيير الحريري الانتخابات النيابية.
حتى زيارته لعكار واجهت مقاطعة مستقبلية لم تزعجه على الاطلاق لان تياره يمكنه دخول كل المناطق من دون مشاركة احد بحسب ما صرح من عكار. الحريري يصر على عدم الرد وكذلك المقربون منه لكن مصادر رئيس الحكومة اوضحت لـmtv انه لا يجد في كلام باسيل ما يستحق الرد او التوقف عنده لان بعض ما قاله هو مجرد عرض مكرر لهواجس يرددها الوزير باسيل، ما يعني الرئيس الحريري هو ما يقوم به الوزراء لا ما يعتقدونه. من هنا كان رده واضحا على باسيل عندما ارتكب خطيئة لقاء المعلم. وتؤكد المصادر ان لا علم مسبقا للحريري باللقاء كما اشيع وهو اوصل رسالة واضحة للجميع وللرئيس عون والكل ادرك الا مجال لتجاوز الخطوط الحمر.
اما عن الحديث عن توجه لتطيير الانتخابات من قبل الحريري فهو لغو في غير محله بحسب المقربين منه فهو بذل بإعتراف الجميع جهودا مضنية لولادة قانون انتخابات والتي يصمم ان تجري بموعدها ولا يجد اي مبرر او مسوغ لتأجيلها يوما واحدا، وسواء انتهت البطاقة الممغنطة ام لم تنته ستجري الانتخابات في موعدها المحدد.
نسأل عما اذا كان هناك تخوف من الشارع السني ترد المصادر "ننصح الجميع بالنظر الى الاحصاءات والبعد عن التكهن استنادا الى مجموعة من المواقع والحسابات الافتراضية المفبركة"، هكذا تجيب مصادر الرئيس الذي قرر عدم الرد على الحليف الجديد... والسبب؟ وحده الرئيس الحريري يستطيع الاجابة عن هذا السؤال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك