هذه اللحظات المرعبة عاشها مشاركون في حفل موسيقي في لاس فيغاس بعدما أمطرهم مسلح برصاص كثيف.
في عملية تبناها داعش، تحول حفل موسيقي في كازينو بلاس فيغاس مجزرة بشرية راح ضحيتها عشرات القتلى وسقط مئات الجرحى بعدما أطلق رجل من سكان لاس فيغاس يدعى ستيفن بادوك النار عليهم.
وفي وقت عثرت شرطة لاس فيغاس على مطلق النار ميتا في فندق ماندالاي باي، شكك مسؤول أميركي كبير في مسؤولية داعش، مستبعدأ فرضية الإرهاب في الهجوم.
وكذلك المصادر الأمنية الأميركية تؤكد أن الرعب الذي حط في الولايات المتحدة غير مغمس بالإرهاب إذ أعلن قائد شرطة لاس فيغاس أن المشتبه به في الهجوم ليس على صلة بأي جماعات متطرفة.
شهود عايشوا الحادثة المأسوية يروون لحظات الرعب.
في الأثناء، يجري البحث عن صديقة المتهم في مكان الحادث حيث انتشرت الشرطة بشكل كثيف في فندق وكازينو ماندالا باي على الجادة الرئيسة في لاس فيغاس.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزور لاس فيغاس الأربعاء، قدم أحرّ تعازيه لعائلات وضحايا الهجوم.
وفور وقوع الجريمة المروعة، كتبت الشرطة تغريدات على تويتر تفيد بتعليق رحلات في مطار ماكاران الدولي في لاس فيغاس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك