وسط أمنيات ورجاء والديها تجلس نانسي الشل إبنة الثامنة عشر ربيعا مبتسمة ومتفائلة، رغم المرض النادر الذي أصابها منذ أربعة اعوام.
نانسي التي كسبت تعاطف أهل مدينتها بعلبك ووسائل الإعلام، بعد عرض قصتها، تنتظر إفراج مجلس الوزراء عن الأموال المقدمة من وزارة الصحة، التي ستمكنها من السفر الى فرنسا لإجراء عملية زراعة الكبد والكلى.
حال نانسي ساءت بوضوح بعد مدة انتظار العملية... لكنها تحن الى الأيام حين لم ينهك المرض جسدها، والى مقاعد الدراسة والحياة الطبيعية.
الرأي الطبي المتابع لملف نانسي، يؤكد أن جسدها في صراع مع الوقت...
نانسي التي لم يتسن لها عيش المرحلة الأجمل في ربيعها، تنسحب من جلسة الكبار وكلامهم عن المرض، الى غرفتها حيث الألعاب والألوان الزهرية تضمن لها طريقا يواسيها في المشوار الطويل مع العلاج.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك