أعلن وكيل الدفاع عن ماريلو دانلي، صديقة ستيفن بادوك مرتكب مجزرة لاس فيغاس، في بيان تلاه في لوس انجليس، انه لم يكن لموكلته أي علم مسبق بالهجوم المسلح الذي نفذه صديقها مساء الأحد وأسفر عن مقتل 58 شخصا، وإصابة أكثر من 500 آخرين.
وقال المحامي ماثيو لومبارد في بيان تلاه باسم موكلته إن ستيفن بادوك الذي كانت تعرفه، والذي انتحر في نهاية المجزرة كان "رجلا لطيفا ويقظا وهادئا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دانلي البالغة من العمر 62 عاما إن صديقها لم يقل لها شيئا.
وأوضحت أنه "قبل أسبوعين ونيّف، قال لها ستيفن إنه وجد تذكرة طيران الى الفلبين بسعر منخفض، وأنه يريدها أن تسافر إلى هناك لرؤية عائلتها. ككل الفلبينيين الذين يعيشون في الخارج، وقالت: "اسعدتني فكرة العودة إلى دياري ورؤية عائلتي وأصدقائي".
وأكدت دانلي في بيانها أنها حين كانت في الفلبين حوّل لها بادوك مبلغا ماليا قائلا لها إنه من أجل ان تشتري منزلا لها ولعائلتي. لقد شعرت بالامتنان، ولكنها شعرب بالقلق من أن تكون هذه الرحلة غير المنتظرة ومن ثم المال طريقة ليهجرها.
وأضافت: "لم يخطر ببالي إطلاقا إنه يخطط لعمال عنف ضد أي كان"، مبدية حزنها للقتلى والجرحى الذين سقطوا بأيدي صديقها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك