أقرّت هيئة المحلّفين في محكمة ولاية منهاتن العليا تعويض روبرت لينهارت، أحد معجبي الفنانة العالمية مادونا، بمبلغ 455 ألف دولار،عن التعامل القاسي الذي تعرّض له من قبل رجال الشرطة قبل سبع سنوات.
وقالت لوري ليفكويتز محامية لينهارت: "موكّلي مسرور جداً بقرار المحكمة. شعر بالرضى وعاد له الأمل من جديد. رغم احتفاظ إدارة مدينة نيويورك بحق الطعن بقرار هيئة المحلفين، لكننا ما زلنا نعتقد أن رجال الشرطة تعاملوا بقسوة وعنف مع موكلي، ما جعله يحصل على هذا التعويض".
وتعرّض لينهارت لهذا الموقف القاسي، في أيلول 2010، عندما وضع ملصقات على الرصيف المقابل لمنزل مادونا في نيويورك كتب عليها "مادونا إقبلي مواعدتي... وُجِدنا لنكون معاً"، حيث قامت الفنانة باستدعاء الشرطة مباشرة بعد رؤيتها الملصقات. ويبدو واضحاً أن هذا المعجب مصاب بهوس بنجمته.
ونقلت "ديلي ميل" عن لينهارت قوله: "إن رجال الشرطة الذين سارعوا إلى المكان تعاملوا معه بقسوة مفرطة، فبعد تكبيل يديه بالأغلال قاموا بضربه طوال الطريق إلى المخفر، وتعاملوا معه بالقسوة نفسها عندما حاول تكرار العملية مرة أخرى".
وبعد سماعه قرار المحكمة الأخير، أكّد لينهارت أنه وبعد تسلّم التعويض يخطّط لدفع أجور المحامين الذين كلّفهم بالقضية، ووفاء الديون المترتبة عليه ليغادر بعدها البلاد إلى اليونان.
"سيدتي" - بتصرّف
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك