أعلن وزير البيئة طارق الخطيب، خلال لقاء شعبي في شحيم، بدعوة من عبد الرحمن صبحي الحجار، "أن اقليم الخروب لطالما كان بيضة القبان في الصراع السياسي بين الرئيس كميل شمعون والاستاذ كمال جنبلاط، ولكن مع الأسف هذه الصورة لم نعد نراها منذ فترة بل صار يقرر عن الاقليم وبات ابن الاقليم ينفذ القرار، وهذا ليس تاريخ ابن الاقليم ابدا. فإبن الاقليم كان شريكا في القرار سواء مع الرئيس شمعون أو مع الاستاذ جنبلاط ولم تكن هناك تبعية على الاطلاق".
وقال:"نحن اليوم بحاجة ماسة الى ان نعيد الى اقليمنا شخصيته وقراره، ولا ينقصنا علم ولا كفاءة ولا اخلاق ولا مراكز، لدينا ارادة صادقة وحرة وعلينا فرض هذه الارادة بطريقة ديموقراطية وحضارية على الآخرين، فنحن لسنا أتباعا ولا نركب بوسطات بل نحن ممن يقودون البوسطة ونحن شركاء في القرار".
ورأى "أن الاقليم مازال المنطقة الوحيدة الاكثر حرمانا وربما هناك منطقة أسوأ هي عكار. وهناك استهداف لابن الاقليم في الادارة وأنا أتحدى أن يكون هناك من هو أكفأ وأشطر من ابن الاقليم، ومن يتجاهل ابن الاقليم علينا ان نتجاهله. فنحن لسنا نكرة ولسنا صفرا على الشمال، نحن لسنا عددا بل نحن قيمة، واذا إتحدت مجموعة القيم تستطيع ان تفرض ارادتها لتحقيق العدالة، نحن لا نريد أخذ حقوق غيرنا إنما في الوقت ذاته لا نقبل التعدي على حقوقنا".
وقال:"انا أنتمي الى تيار لم يفكر يوما طائفيا ولم يكن يوما مع مذهب ضد مذهب، نحن اليوم مع أي فئة مظلومة لنرفع الظلم عنها ونحن عانينا في تاريخنا السياسي من الظلم ونعرف قيمة الظلم، ومن يعرف قيمة الظلم لا يظلم الآخرين".
واعلن "مد يده الى كل الاشخاص في الاقليم" وشدد "على وحدة أبناء الاقليم ونهضة الاقليم وتحقيق العدالة لابن الاقليم" ودعا "الى استذكار تاريخ اقليم الخروب وتجديد تاريخ اهلنا في القيم"، معتبرا "أن الوزير هو خادم للناس وليست وظيفته الاحتيال او الكذب على الناس" ومشيرا الى "أن كرامة كل شخص في الاقليم من كرامتي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك