أعلن الجيش الفيليبيني أن طبيبا مطلوبا لدى واشنطن على خلفية مخطط إرهابي كان سيستهدف شبكة المترو وساحة تايمز سكوير في نيويورك، سبق له وأن عالج مقاتلين مؤيدين لداعش في جبال الفيليبين.
وأشارت السلطات الفيليبينية إلى أن راسل ساليك (37 عاما) كان على ارتباط بجماعة "ماوتي" التي تحتل منذ أيار أجزاء من أهم مدينة مسلمة في الفلبين، مراوي، في محاولة إلى قاعدة داعشية في جنوب شرق آسيا.
وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ايدغار اريفالو، لوكالة "فرانس برس"، إن ساليك "كان بين من قدموا العلاج لأعضاء جماعة ماوتي المصابين".
وساليك، الموقوف في الفيليبين منذ نيسان، مطلوب لدى القضاء الأميركي بعدما تمت الإشارة إلى تورطه مع شخصين في خطة للقيام بتفجيرات وعمليات إطلاق نار في شبكة مترو نيويورك وتايمز سكوير، وأثناء حفلات موسيقية باسم "داعش".
وكان المخطط يقضي بشن الهجمات خلال شهر رمضان من العام 2016، بحسب ما ذكر مدعون في الولايات المتحدة عند إعلانهم عن لائحة الاتهامات الجمعة. وساليك متهم بتحويل 423 دولارا إلى الولايات المتحدة لتمويل المخطط، بحسب وزارة العدل الأميركية.
ونفى ساليك الاتهامات مصرا على أنه كان في منطقة أخرى في تلك الفترة، بحسب مساعد المدعي العام للدولة بيتر أونغ، الذي يتولى التحقيق ولم يقرر بعد إذا سيتم توجيه اتهامات رسمية لساليك في المحكمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك