أعلنت السويد انها استدعت السفير التركي بسبب مخاوف تتعلق بمواطن سويدي موقوف في تركيا يواجه خطر قضاء 15 عاما في السجن في قضية أثارت غضبا دوليا.
وكان المستشار التقني والكاتب السويدي من أصل إيراني علي غرافي أوقف خلال حضوره ورشة عمل في 5 تموز في إسطنبول إلى جانب 11 ناشطا آخرين بينهم مدير منظمة العفو الدولية في تركيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية السويدية صوفيا كارلبيرغ لـ"فرانس برس": "ندرك أنه كان في تركيا للمشاركة في ندوة سلمية. نحن قلقون بسبب الاتهامات الموجهة إليه". وطلب المدعي العام التركي عقوبة السجن 15 عاما للناشطين بحسب وكالة "دوغان" للأنباء. وعمل غرافي رئيسا لقسم الكومبيوتر في مركز ضحايا التعذيب، وهي منظمة عالمية غير حكومية.
وهذه هي المرة الثالثة التي تستدعي فيها السويد السفير التركي هذا العام بسبب توقيف غرافي. وتتهم تركيا الناشطين وبينهم المواطن الألماني بيتر شتودنر إضافة إلى مسؤولتي مكتب منظمة العفو في تركيا أديل أيسر وتانير كيليتش بـ"دعم منظمة إرهابية مسلحة".
لكن المدافعين عن حقوق الإنسان يقولون إن الاعتقال يهدف إلى إسكات المنشقين السياسيين من خلال حملة قمع بموجب حالة الطوارئ المفروضة منذ الانقلاب الفاشل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك