تترقب الجالية اللبنانية في ولاية ديترويت والولايات الأخرى المحيطة، القنصل العام الجديد المنوي تعيينه خلفا للقنصل الحالي بلال قبلان.
ومن المتوقع ان يعود قبلان خلال الفترة القادمة الى بيروت، من دون ان تتوضح صورة خلفه حتى الان وسط مخاوف من انتقال صراع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ولا تنحصر مسؤوليات قنصل اعمال ديترويت في متابعة اعمال الجالية اللبنانية في الولاية فقط بل تشمل ما يقارب اربعة عشر ولاية بينها واوهايو ووست فرجينيا وايلينوي ومينيسوتا.
ووفق معلومات خاصة لـ "نيويورك مورنينغ" فإن الوزير جبران باسيل سيدفع باتجاه تعيين سوزان موزة في منصب قنصل لبنان العام في ديترويت في خطوة قد لا تكتسب تأييد رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعتبر انه الوحيد المخول بتسمية الشخص المناسب لهذا المنصب.
والى جانب موزة تبرز أسماء أخرى مرشّحة لشغل المنصب كطلال ضاهر، واحمد سويدان وخليل محمد ووسيم إبراهيم وآخرين، علما بأنّ مرشحين عدّة طلبوا إعفاءهم من شغل هذا المنصب لاعتبارات عائليّة وماديّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك