الاموال الدولية الضخمة المرصودة للنازحين السوريين، فتحت شهية بعض النافذين.
نعم، الملف تحول دجاجة تبيض ذهبا, فلبنان يتلقى سنوياً مليارا ونصف المليار دولار مساعدات من الدول المانحة, قسم كبير منها يذهب الى الجيوب ما دفع عددا من الدبلوماسيين الى رفع تقارير تتحدث عن سرقات طاولت اجزاء كبيرة من المساعدات، وهذا ما دفع الدول المانحة الى عدم ارسال مساعدات اضافية.
نعم، الملف تحول دجاجة تبيض ذهبا, فلبنان يتلقى سنوياً مليارا ونصف المليار دولار مساعدات من الدول المانحة, قسم كبير منها يذهب الى الجيوب ما دفع عددا من الدبلوماسيين الى رفع تقارير تتحدث عن سرقات طاولت اجزاء كبيرة من المساعدات، وهذا ما دفع الدول المانحة الى عدم ارسال مساعدات اضافية.
العين ايضا على المفوضية السامية للاجئين التي تلقت خلال هذه السنة بدورها تمويلاً بقيمة 240 مليون دولار، وكان مجموع ما تلقته المفوضية من الدول المانحة خلال عام 2016 308 ملايين دولار.
ولتكتمل فصول عمليات الفساد الممنهج، يسرح نديم المنلا ويمرح مستغلا موقعه كمسؤول في ملف النازحين لوضع اليد على الاموال والهبات بشكل مباشر او غير مباشر.
ملف سرقة اموال النازحين لا بد ان يفتح على مصراعيه كخطوة اولى لتفكيك شبكات المستفيدين وبالتالي تسهيل عودة النازحين.
بعد 6 سنوات من النزوح السوري إلى لبنان، يبدو ان مصلحة بعض المنتفعين وفي طليعتهم نديم المنلا تقضي ببقاء النازحين في لبنان. انها عملية بيع مفضوحة للوطن من اجل حفنة من الدولارات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك