حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه "من غير الوارد" شراء معدات عسكرية من شركة بوينغ الأميركية في حين أن المجموعة على خلاف تجاري مع شركة بومباردييه الكندية للصناعات الجوية.
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استجابة لطلب من بوينغ رسوما على شركة بومباردييه لمنعها من بيع طائرات من طراز "سي سيريز" في السوق الأميركية، معتبرة انها استفادت من دعم كبير من الحكومة الكندية وانها تباع بأقل من كلفة تصنيعها.
وردت كندا على هذا الإجراء بإبداء اهتمامها رسميا بشراء طائرات قتالية من طراز إف-18 مستعملة من الجيش الأسترالي، وتعليق محادثات جارية مع بوينغ لشراء 18 طائرة "سوبر هورنت" جديدة، على أن تجدد بالكامل اسطولها الحالي من الطائرات القتالية بطرح استدراج عروض في 2019.
وأوضح ترودو الذي يزور واشنطن أنه بحث هذا الخلاف مباشرة مع دونالد ترامب خلال جلسة محادثات في واشنطن.
وقال للصحافيين "شددت على أن ما قررته وزارة التجارة وبوينغ بالنسبة لبومباردييه غير مقبول، وأنه من غير الوارد أن نقدم على شراء معدات عسكرية من بوينغ إذا استمرت في التصرف بهذه الطريقة".
وتابع "إن محاولات بوينغ لجعل عشرات آلاف العمال في صناعة الطائرات في كندا يخسرون وظائفهم ليست أمرا ننظر إليه بإيجابية وذكرت بالتأكيد أن هذا يمنعنا من القيام بأي صفقات لشراء معدات عسكرية من بوينغ".
وأضاف أن ترامب أبدى تفهمه لأهمية الموضوع بالنسبة لكندا، موضحا أن الحديث مع الرئيس الأميركي "لم يكن سهلا" لكنه "من المهم عقده".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك