ذكر موقع "شفّاف الشرق الاوسط" بناءً على معلومات الى "ان السلطات الاسرائيلية اصدرت اوامرها بإغلاق منطقة تمثل نصف مساحة هضبة الجولان السورية المحتلة، فضلا عن إغلاق معظم المناطق الحدودية الشمالية مع لبنان، وجعلتها مناطق امنية، يحظّر على المدنيين الاقتراب منها، في تدبير امني لم تشهده إسرائيل منذ العام 2006".
ولفتت المعلومات الى "ان اسرائيل تعيش اجواء حرب وشيكة، ستبدأ على الحدود السورية - الاسرائيلية وستمتد نيرانها الى لبنان، حكماً، وستأتي هذه المرة على الاخضر واليابس لبنانيا جارفة معها منظومة "حزب الله" في سوريا ولبنان، وتحرّف الانظار عن إعلان إقليم كردستان العراق استقلاله التام عن الدولة العراقية في زحمة حرب لن تبقي في سوريا ولبنان ولن تذر"، موضحةً "ان وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان طلب من السلطات المصرية تدبير امر المصالحة الفلسطينية في اسرع وقت، لان لاسرائيل مشاغل تتجاوز قطاع غزة، وما يمكن ان تقوم به "حركة حماس" في المواجهة المقبلة، وتاليا، هناك ضرورة ملحة لاقفال ملف غزة، والخلاف الفلسطيني-الفلسطيني، وهذا ما حصل. فقد تداركت "حركة حماس" الموقف، وانصاعت للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وسلّمت قطاع غزة لحكومة السلطة، وتجنّبت الضربة العسكرية التي كانت ستدمر القطاع بكامله".
واضافت المعلومات "ان التزام السلطات الاسرائيلية الصمت بخصوص لبنان يُثير الريبة، علما ان كثرة المناورات والتحركات العسكرية على طول الحدود السورية - اللبنانية تقول عكس ذلك"، مشيرةً الى "ارتفاع نسبة الحوادث العسكرية في الاونة الاخيرة اثناء المناورات والتدريبات العسكرية التي لا يعلن عنها، حيث اعلن عن انقلاب دبابة قبل يومين واعلن قبل ايام عن إصابة جنود عن طريق الخطأ اثناء تدريبات عسكرية، فضلا عن "اكبر مناورة عسكرية في تاريخ إسرائيل" اجراها الجيش قبل اسابيع".
واعتبرت المعلومات وفق ما ذكرها موقع "شفّاف الشرق الاوسط" "ان الحرب المقبلة ستُعيد خلط الاوراق في الشرق الاوسط، وستنهي الوجود الايراني في سوريا ولبنان على غرار حرب العام 1982، التي ادت الى إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، بالاتفاق والتنسيق مع روسيا التي تحتفظ بسيطرة جوية على الاجواء السورية كاملة".
ولفتت الى "ان روسيا لن تقف موقف المتفرج في هذه الحرب وهي ستنحاز الى جانب اسرائيل، بما اثبتته الايام والاشهر السابقة، حيث وقفت روسيا تتفرج على الطيران الاسرائيلي يغير على مواقع لـ "حزب الله" في سوريا وفي غير منطقة سورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك