عادة ما كانت اجواء البلد السياسية تنعكس على الجامعات والانتخابات الطالبيّة فيها، وغالبا ما كان يتحول هذا الاستحقاق الى الحدث الاول في ظل التشنج الذي كان ينتقل من الشارع الى الحرم الجامعي.
الا ان انتخابات هذا العام مختلفة، فالتحالفات السياسية العريضة قد سقطت ما أدى الى خلط الاوراق على المستوى الطالبي، لا سيما بعد قرار منظمة الشباب التقدمي الانسحاب من كل الانتخابات الطلابية.
وبعد انسحاب "التقدمي" سيخوض حلفاؤه حزب الوطنيين الأحرار والتيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب السوري القومي الاجتماعي الانتخابات في الـ NDU ضد تحالف الطاشناق (الذي كان متحالفاً مع التيار الوطني الحر) والقوات اللبنانية التي تعتبر انها تمتلك ثقلاً اساسيا في هذه الجامعة من جهة، والكتائب منفردة من جهة أخرى. في حين يبدو واضحا ان انسحاب الاشتراكي أدى الى خلط اوراق في هذه الجامعة حيث بات من الصعب توقّع النتائج.
فيما سيخوض التيار الوطني الحر مع الوطنيين الأحرار والقوات اللبنانية وتيار المستقبل الانتخابات في الـAUB ضد النادي العلماني "المستقلين" من جهة، وتحالف القومي السوري وحزب الله وحركة أمل من جهة اخرى.
وتعليقا على خطوة "الاشتراكي" اشار امين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد في اتصال مع mtv الى ان "الانسحاب من الانتخابات الطالبيّة جاء كنتيجة لسببين، الاول يعود الى ان المجالس الطالبيّة التي يتم انتخابها لا رؤية مطلبية واضحة لديها، الامر الذي لمسناه في العام الماضي وقد قمنا حينها بجمع كل المنظمات الشبابية للاحزاب في كل الجامعات بالاضافة الى المكاتب الطالبيّة المنتخبة وحاولنا وضع صيغة تتفق عليها الاحزاب الموجودة كلّها وعرضنا هذه الصيغة على ادارات الجامعات، ولكن للاسف المجالس الطالبيّة التي تم انتخابها لم تلتزم بالعناوين التي تم الاتفاق عليها".
واضاف عبد الصمد "واما السبب الثاني فهو غياب العناوين السياسية عن الانتخابات بعد سقوط الاحلاف الكبيرة حيث اصبحت تخاض وفق حسابات "عدّ الاصوات"، ونحن حرصاً على مصداقيتنا امام جمهورنا وطلابنا وحرصاً على تاريخنا أردنا الانسحاب من هذه اللعبة هذا العام على ان نخوضها في السنة المقبلة بعناوين طالبيّة مطلبية جديدة وبطريقة مختلفة عن كل السنوات السابقة".
من جهته، لا يخفي المشرف العام على قطاع الشباب في التيار الوطني الحر جهاد سلامة في اتصال مع mtv عتبه على "التقدمي" الذي كان متحالفا معه في الـNDU وأعلن انسحابه قبل ان يتناقش مع حلفائه، متمنياً لو حصل حوار قبل إعلان الانسحاب، مستطردا "التقدمي مصدر غنى بالافكار التي يقدمها وربما كان باستطاعتنا اقناعه بالرجوع عن قراره".
الا ان انتخابات هذا العام مختلفة، فالتحالفات السياسية العريضة قد سقطت ما أدى الى خلط الاوراق على المستوى الطالبي، لا سيما بعد قرار منظمة الشباب التقدمي الانسحاب من كل الانتخابات الطلابية.
وبعد انسحاب "التقدمي" سيخوض حلفاؤه حزب الوطنيين الأحرار والتيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب السوري القومي الاجتماعي الانتخابات في الـ NDU ضد تحالف الطاشناق (الذي كان متحالفاً مع التيار الوطني الحر) والقوات اللبنانية التي تعتبر انها تمتلك ثقلاً اساسيا في هذه الجامعة من جهة، والكتائب منفردة من جهة أخرى. في حين يبدو واضحا ان انسحاب الاشتراكي أدى الى خلط اوراق في هذه الجامعة حيث بات من الصعب توقّع النتائج.
فيما سيخوض التيار الوطني الحر مع الوطنيين الأحرار والقوات اللبنانية وتيار المستقبل الانتخابات في الـAUB ضد النادي العلماني "المستقلين" من جهة، وتحالف القومي السوري وحزب الله وحركة أمل من جهة اخرى.
وتعليقا على خطوة "الاشتراكي" اشار امين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد في اتصال مع mtv الى ان "الانسحاب من الانتخابات الطالبيّة جاء كنتيجة لسببين، الاول يعود الى ان المجالس الطالبيّة التي يتم انتخابها لا رؤية مطلبية واضحة لديها، الامر الذي لمسناه في العام الماضي وقد قمنا حينها بجمع كل المنظمات الشبابية للاحزاب في كل الجامعات بالاضافة الى المكاتب الطالبيّة المنتخبة وحاولنا وضع صيغة تتفق عليها الاحزاب الموجودة كلّها وعرضنا هذه الصيغة على ادارات الجامعات، ولكن للاسف المجالس الطالبيّة التي تم انتخابها لم تلتزم بالعناوين التي تم الاتفاق عليها".
واضاف عبد الصمد "واما السبب الثاني فهو غياب العناوين السياسية عن الانتخابات بعد سقوط الاحلاف الكبيرة حيث اصبحت تخاض وفق حسابات "عدّ الاصوات"، ونحن حرصاً على مصداقيتنا امام جمهورنا وطلابنا وحرصاً على تاريخنا أردنا الانسحاب من هذه اللعبة هذا العام على ان نخوضها في السنة المقبلة بعناوين طالبيّة مطلبية جديدة وبطريقة مختلفة عن كل السنوات السابقة".
من جهته، لا يخفي المشرف العام على قطاع الشباب في التيار الوطني الحر جهاد سلامة في اتصال مع mtv عتبه على "التقدمي" الذي كان متحالفا معه في الـNDU وأعلن انسحابه قبل ان يتناقش مع حلفائه، متمنياً لو حصل حوار قبل إعلان الانسحاب، مستطردا "التقدمي مصدر غنى بالافكار التي يقدمها وربما كان باستطاعتنا اقناعه بالرجوع عن قراره".
وعن تحالف الوطني الحر مع المستقبل والقوات في الـAUB يوضح سلامة بأن للتحالفات في هذه الجامعة خصوصيتها، فطلاب التيار في هذه الجامعة تحديدا هم مناصرين للتيار لكنهم غير ملتزمين حزبيا وكان لا بد من الحفاظ على هذه المجموعة، التي فرضت خصوصيتها تحالفا محددا رغم انه طوال السنوات الماضية كان التيار يخوض المعركة بجانب حزب الله وحركة امل، الا ان الحفاظ على هذه المجموعة المناصرة للتيار كانت تقتضي اعطاءها حرية التصرف مع الدعم الكامل لها ولخياراتها.
بدوره، اعتبر رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون ضرغام في حديث لـmtv ان "التحالف الشبابي الذي أرساه حزب الوطنيين الاحرار مع الوطني الحر هو رسالة بأنه قد حان الوقت كي نتلاقى كشباب وان لا ننقل الخلافات السياسية الموجودة خارج الجامعة الى داخلها وبأننا نملك إرادة ان نمارس العملية الديمقراطية".
واضاف "نقول للشباب اللبناني مهما اختلفنا وتخاصمنا في السياسة لا يمكن ان نصل الى حالة العداء مع اي طرف وسنبقى نبحث عن امكانية للتعاون".
وقال ضرغام: "وضعنا برنامجاً شبابيّاً يجمع الشباب ويشكل رسالة الى كل شاب لبناني بأنه أداة تغيير داخل جامعته وداخل مجتمعه ولذلك يجب ان يمارس حقه الديمقراطي في جامعته ومجتمعه وان يناضل لينال الطلاب حقوقهم وبالتالي هناك مسيرة طويلة تبدأ من الجامعة ومن طرح المشاريع التي تحمل رؤية شبابية واضحة في الجامعة تحدد اي مستقبل نريد".
واكد اننا "سنكمل بهذا النضال وبتحالفنا الى جانب التيار الوطني الحر في الـNDU على أمل ان يثمر نتيجة جيدة خصوصاً انه في كل لعبة ديمقراطية هناك ربح وخسارة، ونأمل ان نستطيع ان نحمل هموم الشباب اذا نجحنا وان نتمكن من التغيير وان نكون الى جانب الشباب وهمومهم".
واشار ضرغام الى ان هذه المعركة هي التجربة الثانية التي يخوضها طلاب الوطنيين الاحرار بعد غياب طويل في الـNDU والاولى في الـAUB فيما يعمل على تجديد حضوره داخل كل الجامعات والمناطق.
وتمنى الا يحصل اي ضغط سياسي في الـAUB من اي فريق يسيطر على المنطقة وان تكون العملية ديمقراطية وان تبقى الـAUB صرحا لتلاقي الحريات.
بدوره، اعتبر رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون ضرغام في حديث لـmtv ان "التحالف الشبابي الذي أرساه حزب الوطنيين الاحرار مع الوطني الحر هو رسالة بأنه قد حان الوقت كي نتلاقى كشباب وان لا ننقل الخلافات السياسية الموجودة خارج الجامعة الى داخلها وبأننا نملك إرادة ان نمارس العملية الديمقراطية".
واضاف "نقول للشباب اللبناني مهما اختلفنا وتخاصمنا في السياسة لا يمكن ان نصل الى حالة العداء مع اي طرف وسنبقى نبحث عن امكانية للتعاون".
وقال ضرغام: "وضعنا برنامجاً شبابيّاً يجمع الشباب ويشكل رسالة الى كل شاب لبناني بأنه أداة تغيير داخل جامعته وداخل مجتمعه ولذلك يجب ان يمارس حقه الديمقراطي في جامعته ومجتمعه وان يناضل لينال الطلاب حقوقهم وبالتالي هناك مسيرة طويلة تبدأ من الجامعة ومن طرح المشاريع التي تحمل رؤية شبابية واضحة في الجامعة تحدد اي مستقبل نريد".
واكد اننا "سنكمل بهذا النضال وبتحالفنا الى جانب التيار الوطني الحر في الـNDU على أمل ان يثمر نتيجة جيدة خصوصاً انه في كل لعبة ديمقراطية هناك ربح وخسارة، ونأمل ان نستطيع ان نحمل هموم الشباب اذا نجحنا وان نتمكن من التغيير وان نكون الى جانب الشباب وهمومهم".
واشار ضرغام الى ان هذه المعركة هي التجربة الثانية التي يخوضها طلاب الوطنيين الاحرار بعد غياب طويل في الـNDU والاولى في الـAUB فيما يعمل على تجديد حضوره داخل كل الجامعات والمناطق.
وتمنى الا يحصل اي ضغط سياسي في الـAUB من اي فريق يسيطر على المنطقة وان تكون العملية ديمقراطية وان تبقى الـAUB صرحا لتلاقي الحريات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك