أعلنت "مسيرة وطن" - المبادرة السياسية الوطنية انها "حققت جزءا كبيرا من أهدافها، في اليوم الثالث عشر على إنطلاقها، فاجتازت الى اليوم 130 كيلومترا سيرا، واستطاعت خلال مسيرتها التواصل المباشر مع المواطنين في جميع المناطق التي مرت بها:
فبعد الأسبوع الأول على إنطلاقها من بيروت، وصلت المسيرة الى الصرفند حيث كان لقاء مع اهالي المنطقة الذين عبروا عن دعمهم لهذه المبادرة، معتبرين أن هذه الخطوة يجب أن تكون قدوة لجميع اللبنانيين في طريقهم لبناء دولة قوية وإحداث التغيير الذي طال إنتظاره.
أما في عدلون، فزارت المسيرة معمل فرز النفايات بحيث أكد المشاركون أهمية هذه المعامل وضرورة إيجاد أسس لتفعيلها عبر وضع خطة بيئية شاملة على صعيد الوطن ككل.
وكان بعدها لقاء مع مجموعة من المناضلين الناشطين من أجل لبنان الوطن، وتم تداول طريقة تفعيل دور المواطنين للإنتخابات النيابية المقبلة بهدف إحداث تغيير جدي يماشي تطلعاتهم وآمالهم في بناء هذا الوطن.
أما في صور، فقد توجهت المسيرة مع مجموعة كبيرة من إبناء المنطقة إلى "مؤسسات الإمام الصدر"، حيث التقت السيدة رباب الصدر التي أطلقت على هذه المسيرة لقب "الحملة المحترمة" لكونها مستقلة وغير منحازة وتمنت أن تصل الى أهدافها".
وتابعت بعدها المجموعة مسيرتها نحو محترفات صور، ثم عقدت لقاء في "منتدى صور الثقافي" بحيث شدد المبادرون على أهدافهم في إعادة بناء الدولة المقبلة والقوية عبر ايجاد البدائل إما ترشيحا أو مشاركة في الترشح أو دعما للترشيح.
واستقبل راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران مخايل أبرص "مسيرة وطن" وشدد على "دعم المسيرة ودورها الفاعل في التوعية السياسية للمجتمع".
واستكملت المسيرة طريقها الى المنصوري حيث وضع المبادرون ورودا بيضا على ضرائح الشهداء الذين سقطوا في سيارة الإسعاف خلال العدوان الإسرائيلي في نيسان 1996.
وبعد المنصوري، وصلت المسيرة الى الناقورة آخر نقطة يمكن الوصول إليها قبل فلسطين المحتلة، مكملة السير بعدها الى يارين عبر عيتا الشعب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك