رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب امل ابو زيد ان "الاتفاقات تحكمها منظومة معينة"، مشيرا الى انه "لا يمكن للاتفاق النووي الايراني ان يلغى بالشكل الذي يتحدثون عنه، اذ لا الغاء نهائيا لهذا الاتفاق".
وعن تفاهم "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" راى ان "التفاهم كان مصلحة داخلية لبنانية فقط لا غير للحفاظ على الاستقرار الداخلي"، معتبرا ان "الهدف كان في البداية الذهاب الى الحوار مع بقية المكونات الاخرى، ولكن حرب العام 2006 اوقفت هذا المسعى".
وعن اتفاق معراب، راى ابو زيد ان "الاتفاق حصل على خطوط عريضة مسيحية، وهذا لا يمنع التباين ببعض الامور السياسية، فبعض الخلافات شيء طبيعي وحتى في التعيينات الادارية". وقال: "مما لا شك فيه التشنج موجود، ولكن ما انجز لم يلغ فهو لم ينجز ليلغى، فالتفاهم بين "التيار" و "القوات" ثابت وهو زيجة مارونية، فهناك حرص من الطرفين على المحافظة على هذا الاتفاق والتواصل مستمر".
وعن لقاء كليمنصو، اعتبره "جيدا وليس موجها ضد احد"، مشيرا الى ان "لا مردود سلبيا على العلاقة مع رئيس الجمهورية كما قال البعض". مضيفا: "ربما كان هناك مصالحة بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط واحب الرئيس نبيه بري ان يكون حاضرا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك