وصلت وفود ليبية الى تونس لاجراء جولة جديدة من المحادثات برعاية الامم المتحدة في محاولة لاخراج البلاد من الفوضى وازماتها السياسية والاقتصادية الخطيرة.
وقال النائب المبروك الخطابي إن الاطراف المتناحرة ستبدا اعتبارا من الاحد صياغة تعديلات على اتفاق وقعته نهاية عام 2015 في منتجع الصخيرات في المغرب.
ولم تنجح حكومة الوفاق الوطني الناجمة عن اتفاق الصخيرات بقيادة فايز السراج في الحصول على إجماع في ليبيا.
ورغم أن الحكومة نجحت في توسيع نفوذها في العاصمة وبعض المدن في غرب ليبيا، إلا أنها تعاني لفرض سلطتها على أجزاء كبيرة من البلاد. ويرفض البرلمان المنتخب في الشرق بدعم من المشير خليفة حفتر ان يمنحها ثقته.
ويتمحور الخلاف خصوصا حول المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات والتي تمنح حكومة الوفاق الوطني سلطة تعيين قائد القوات المسلحة.
ومن المقرر ان يجتمع المبعوث الخاص للامم المتحدة غسان سلامه مع الوفدين بشكل منفصل قبل بدء الاجتماعات الاحد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك