ارتفعت حصيلة قتلى انفجار شاحنة ملغومة في العاصمة الصومالية إلى 189 شخصا، وفقا لمصادر أمنية وطبية، فيما أصيب أكثر من 200 آخرين بجروح.
ولا يزال دوي صافرات سيارات الإسعاف يسمع في المدينة بعد يوم من الانفجار، فيما تجول بعض الأفراد وسط أنقاض المباني بحثا عن أقاربهم المفقودين.
وأعلن الرئيس محمد عبد الله محمد حدادا لمدة 3 أيام وانضم إلى آلاف الأشخاص الذين توجهوا للمستشفيات من أجل التبرع بالدم للمصابين. وقال "إننى اناشد جميع الشعب الصومالى التقدم والتبرع".
وقال المسؤول في الشرطة محمد حسين إن العديد من الضحايا توفوا في مستشفيات متأثرين بجراحهم.
واتهمت الحكومة الصومالية جماعة "الشباب" المتطرفة المرتبطة بالقاعدة بالضلوع في الهجوم الذي وصفته بأنه "كارثة وطنية". لكن حركة الشباب غالبا ما تستهدف مناطق بارزة في العاصمة لم تصدر تعليقا حتى الآن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك