ما بين Have a nice weekend و Enjoy Rome على "تويتر" واقع أبعد ما يكون من الود الذي يحمل خلفه تهكما في هاتين العبارتين. فالرئيس نجيب ميقاتي مصر على انتقاد اداء حكومة الرئيس سعد الحريري الذي بدوره يصر على الرد، باعتبار ان ميقاتي كان في السلطة ولم يغير شيئا مما ينتقده اليوم.
ميقاتي لا يغرد وحده في هذا السرب، فالحلفاء السنة السابقون للحريري وجدوا في المواقف الاخيرة لميقاتي اداة لشدّ العصب السني باتجاههم.
ميقاتي لا يغرد وحده في هذا السرب، فالحلفاء السنة السابقون للحريري وجدوا في المواقف الاخيرة لميقاتي اداة لشدّ العصب السني باتجاههم.
سلام لا يعتبر أن مواقف الحريري نابعة من استسلام كما يرى معارضوه، فهو اختار الابقاء على التوافق وبالتالي الاستقرار على مصلحة رصيده الجماهري.
توازيا ردت مصادر مقربة من الحريري لـmtv على قضية التعيينات القضائية متسائلة: هل سمعتم ان شيعيا او مسيحيا اخذ موقعا سنيا بالقضاء او في أي تعيين؟ ولفتت المصادر الى ان البعض يعتبر ان احباط السنة هو لانهم لم يمدوا ايديهم الى حصة المسيحيين, ولكن من يريد تحصين حقوق السنة ليس من المنطق ان يأخذ حقوق غيرهم، لكن القصة مش قصة رمانة بل قلوب مليانة, هكذا يرد المقربون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك