تستعيد حركة المشاورات على خط بيروت الرياض زخمها مجدداً، حيث يتوقع أن يزور المملكة العربية السعودية في الأيام القليلة المقبلة عدد من السياسيين اللبنانيين، بينهم وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، للبحث مع كبار المسؤولين السعوديين في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، حيث زخمت المملكة مجدداً اهتمامها بالملف اللبناني، من خلال مسارعتها إلى تعيين الديبلوماسي وليد اليعقوب سفيراً لها في بيروت، الذي من المتوقع أن يتسلم مهامه رسمياً في وقت قريب.
وكانت لافتة في هذا الإطار، الزيارة التي قام بها سفير الإمارات لدى لبنان حمد الشامسي والقائم بالأعمال السعودي في لبنان الوزير المفوض وليد البخاري، إلى الوزير ريفي في منزله، بطرابلس، حيث كانت مناسبة جرى خلالها التطرق إلى حاجات المدينة الحياتية والإنمائية، كما كان تشديد مشترك على ضرورة تفعيل العلاقات اللبنانية السعودية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وقالت أوساط مطلعة لـ"السياسة"، إن السعودية والإمارات حريصتان على الإبقاء على العلاقة المميزة مع اللواء ريفي، بالنظر إلى مكانته السياسية والوطنية على صعيد طرابلس ولبنان، سيما أن هناك تقديراً كبيراً في البلدين للجهود التي يقوم بها للحفاظ على سيادة لبنان ووحدته واستقلاله، في مواجهة المشاريع التي تحاول "فرسنته" على حساب مصالح لبنان واللبنانيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك