عقدت لجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء مدرسة سيدة الجمهور اجتماعاً في المعهد الأنطوني الحدث بعبدا بحضور اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في بيروت واتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل وتكتل لجان الأهل في مدارس المتن الخاصة وعدد من لجان الأهل، حيث ناقش المجتمعون آخر التطورات على صعيد تداعيات سلسلة الرتب والرواتب لاسيما بياني الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة.
وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
أولاً: أكّد المجتمعون رفضهم القاطع لتحميل الأهل أي زيادة ناتجة عن السلسلة وذلك لعدم قدرتهم على تحمّلها.
ثانياً: نفى المجتمعون صدور أي بيان عنهم أو باسمهم يتعرض بالاهانة للمعلمين أو يستهدف نقابتهم، كما ادعى البيان الصادر عن نقابة المعلمين يوم أمس، مؤكدين أنهم يمثّلون الأهل خير تمثيل في الدفاع عن مصالحهم وحقوق اولادهم.
ثالثاً: في البيان عينه، توقف المجتمعون عند تهديد نقابة المعلمين بالإضراب "كخطوة أولى يليه خطوات تصعيدية نوعية مؤلمة" مستغربين سماع هكذا تهديد من "ذاك الذي كاد أن يكون رسولا".
وبناء عليه، دعا المجتمعون نقابة المعلمين وعلى رأسها حضرة النقيب الى عدم تحويل معركتهم مع المدارس المتريّثة بتطبيق القانون والدولة العاجزة عن القيام بدورها كاملاً، إلى مواجهة بين الأساتذة والأهل، والبقاء على التعاطي بإيجابية إلى حين ايجاد الحلول المنصفة للجميع.
رابعاً: حذّر المجتمعون من أي تصعيد يؤدي إلى تعطيل أو توتير العام الدراسي لأي سبب كان لأنه سيواجه بتصعيد أشدّ وأعنف من لجان الأهل. فلن يسمح الأهل بعد اليوم بأخذ أولادهم رهينة لتجاذبات لا دخل لهم فيها.
خامساً: دعا المجتمعون الأهالي في المناطق كافة للبقاء على أهبة الاستعداد للتحرك اذا اقتضى الأمر ومتابعة بيانات اتحادات وتجمعات لجان الأهل.
سادساً: كرر المجتمعون مناشدتهم كافة المعنيين في الدولة اللبنانية، وخاصة معالي وزير التربية الذي وعد بإعادة تفعيل طاولة الحوار، الاسراع في المعالجة قبل تفاقم الأمور، كما المدارس الخاصة للتحسّس مع وضع الأهل الاقتصادي والمساهمة في ايجاد الحلول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك