يعاني فريق ريال مدريد الإسباني من "رقم سلبي استثنائي" يلازمه على مدى 7 مباريات في ملعبه سانتياغو برنابيو، بعد أن حقق الفوز في 3 مباريات فقط، وبنتائج متواضعة لا تتناسب مع إمكانيات الفريق ولا طموحات جماهير الميرينغي.
وخلال الموسم الحالي، لعب الريال 7 مباريات على ملعبه، سجل خلالها 11 هدفا فقط، أي بمعدل 1.57 هدفا في المباراة، وهو معدل شديد التواضع.
واستهل الفريق مبارياته الموسم الحالي بمباراة السوبر الإسباني، التي تغلب فيها على غريمه برشلونة 2-0، ثم في الليغا بالتعادل مع فالنسيا 2-2 ومع ليفانتي 1-1، ثم خسر من ريال بيتس 0-1، إلى أن فاز على إسبانيول 2-0.
وفي دوري أبطال أوروبا، فاز الميرينغي على أبويل نيقوسيا القبرصي 3-0، ثم تعادل مع توتنهام هوتسبير 1-1.
وعانى الفريق هذا الموسم من عدد من الصعوبات، مثل إصابة غاريث بيل، فيما عاد كريم بنزيمة من إصابة أخرى، بالإضافة إلى غياب نجم الفريق كريستيانو رونالدو عن مباريات الفريق الأولى بسبب الإيقاف.
وتمثل الحالة التهديفية الحالية للفريق الإسباني البداية الأسوأ له على ملعبه سانتياغو برنابيو منذ عام 1998، الذي شهد التعادل في 3 مباريات وخسارة مباراة في أول 7 مباريات على ملعبه.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، شهدت المباراة الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام توتنهام هوتسبير، تنفيذ لاعبي الريال لـ93 عرضية و120 ضربة ركنية دون أن يتم تسجيل أهداف برأسيات المهاجمين، في حين سجل الفريق في الموسم الماضي 40 هدفا من الرأسيات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك