التأخير عن موعد العمل والمواصلات والخلافات مع الزملاء وتضارب المواعيد... مشكلات عدة يعرفها كل شخص يعمل بشكل يومي، وكلها تؤثر على الساعات الطويلة التي نقضيها في مكان العمل. بعض النصائح يمكنها أن تساعد في تحسين الساعات التي نقضيها داخل الشركة أو المصنع أو المستشفى وغيرها من أماكن العمل، فإليك بعضها:
1- لا تعمل إلا عندما تدق ساعة العمل: تسبب الهاتف الذكي في ضياع الخط الفاصل بين ساعات العمل والوقت الشخصي، فكثير من الموظفين يتابعون رسائل العمل في المنزل، ومنهم من ينجز بعض الأمور ويجري اتصالات هاتفية بعملاء على سبيل المثال خارج أوقات العمل الرسمية. وهنا ينصح الخبراء وفقا لمجلة "بريغيته" الألمانية، بالالتزام بأداء مهام العمل في وقت الدوام فقط.
2- قائمة المهام: عدم الانتهاء من مهمة معينة في العمل، كفيل بأن يؤرق ليلتك ووقتك مع الأسرة خارج العمل، لذا من المفيد تسجيل كافة الواجبات التي يتعين إنجازها بشكل يومي وأسبوعي وشهري، إذ أن تنظيم المهام ومعرفة حجم المتبقي منها، كفيل بتقليل الضغط العصبي في يوم العمل الطويل.
3- حاول قتل الروتين: يعمل الكثيرون وفقا لخطة ثابتة كل يوم إذ يبدأ العمل بقراءة الرسائل والرد عليها ثم التواصل مع العملاء ونقاش معين مع أحد الزملاء. وهنا ينصح الخبراء بتغيير هذا الروتين كلما أمكن، إذ أن التغيير من العوامل المهمة لتحفيز المخ وزيادة التركيز في العمل.
4- ابتعد عن كل ما يشتت الذهن: هل جربت غلق هاتفك الذكي تماما لمدة ساعة وإغلاق برنامج تنبيه الرسائل الإلكترونية والتركيز على مهمة محددة في تلك الساعة؟ ربما يساعدك هذا في إنهاء عملك مبكرا.
5- لا تهمل أوقات الاستراحة: يحتاج المخ للراحة كل 90 دقيقة، خصوصاً في الوظائف التي تتطلب درجات عالية من التركيز. ومن الخطأ الاعتقاد بأن هذه الاستراحات القصيرة، مضيعة للوقت، إذا أنها تزيد من التركيز ودرجة الإنتاج.
6- تعلم التعامل مع المدير "دائم الصراخ": الخلافات مع الزملاء والرؤساء، من أكثر المنغصات خلال ساعات العمل، والمدير دائم الصراخ ليس بالأمر النادر. وهنا ينصح الخبراء وفقا لمجلة "فوكوس" الألمانية، بالالتزام بالهدوء التام لاسيما وأن هذا الصراخ يعني أن المدير نفسه يشعر بالإحباط أو غير قادر على أداء الواجبات الملقاة على عاتقه. والأفضل في هذه الحالات عدم أخذ الأمر بشكل شخصي والانتظار حتى تهدأ الأمور ومناقشة المسألة بهدوء مع المدير.
7- لا للنميمة على الزملاء: لا يقتصر "الإزعاج" في مكان العمل على المدير فحسب، بل إن تصرفات الزملاء في بعض الأحيان كفيلة بتوتر الأجواء. وهنا ينصح موقع "كابيتال" الألماني، بالتعامل بشكل محترف مع تصرفات "الزميل المزعج"، بمعنى تجنب الوقوع في فخ الحديث عن عيوب هذا الزميل مع زملاء آخرين ربما يعانون من نفس المشكلة، وانتظار الفرصة المناسبة للحديث مع هذا الزميل بصراحة عما يثير إزعاجك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك