أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "اجراء الانتخابات النيابية في موعدها "رغم الغبار السياسي الذي يدور حولها"، مشيرا في هذا الاطار الى ان "لا رغبة سياسية جدية عند أي فريق لتأجيلها". وشدد على أن الموقف الرسمي للحكومة بالنسبة لعودة النازحين السوريين هي "العودة الآمنة حسب القوانين الدولية".
استقبل الوزير المشنوق في مكتبه السفير الفرنسي الجديد برونو فوشيه في زيارة تعارف وكانت مناسبة لاجراء جولة أفق واسعة تناولت المستجدات الداخلية اللبنانية كما تطرق البحث الى الاوضاع الاقليمية.
وقد أشاد المشنوق ب"العلاقات اللبنانية - الفرنسية الوثيقة" وأثنى على وقوف فرنسا الى جانب لبنان، كما ثمن دورها الايجابي في دعم الجيش اللبناني والأجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية من قوى أمن داخلي وأمن عام، اضافة الى التعاون الجديد مع المديرية العامة للدفاع المدني. وفي هذا الاطار جرى البحث في التحضيرات لمؤتمر روما 2 المخصص لدعم الجيش والقوى الامنية وتعزيز قدراتها على صعيد مكافحة الارهاب".
وعرض المشنوق "استعداد وزارة الداخلية لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة"، مؤكدا "القدرة والاستعداد لاجرائها في موعدها، رغم كل الغبار السياسي حولها، خصوصا وان لا رغبة جدية لدى أي فريق سياسي لتأجيلها".
وتطرق البحث الى موضوع النازحين السوريين، فشدد المشنوق على أن "الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية لا يزال مع العودة الآمنة حسب القوانين الدولية".
أما السفير الفرنسي فقد أبلغ المشنوق استمرار دعم بلاده لسياسة النأي بالنفس، مشيرا الى "أن لبنان هو المستفيد الاول من المساعدات التي تقدمها فرنسا الى بلدان المنطقة التي تواجه تداعيات الحرب في سوريا". وألمح الى "أن ليس هناك من مؤشر واضح ان موضوع عودة النازحين هو من أولويات النظام السوري".
كما نقل السفير فوشيه الى الوزير المشنوق دعوة رسمية للمشاركة في الدورة العشرين لمعرض "ميليبول 2017" (معرض عالمي للتجهيزات والتقنيات المبتكرة الخاصة بالامن الداخلي) الذي سيقام في باريس في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك