بعد 35 عاما، كما لم ينس اللبنانيون حلم البشير، كذلك لم تنسَ العدالة أن تقول كلمتها ولو متأخرة.
بعد 35 عاما من اغتيال الرئيس بشير الجميّل، ها هو المجلس العدلي يصدر أخيرا الحكم بالاعدام بحق حبيب الشرتوني ونبيل العلم وتجريدهما من حقوقهما المدنية، ليعلو التصفيق في القاعة.
صولانج الجميّل، زوجة الشهيد، قالت في تصريح أثناء خروجها من قاعة المحكمة: "وأخيراً صدر الحكم بإسم الشعب اللبناني"، وأضافت "عملنا 35 عاماً لإنصاف بشير ورفاقه واليوم استعاد بشير وشهداء 14 أيلول بعض حقوقهم لأنّ خسارتهم لا تعوّض".
وشددت الجميل على أن "القضاء أعاد الهيبة للدولة والمؤسسات وأعطى أملاً بإنصاف باقي شهداء القضيّة وصولاً لشهداء ثورة الأرز"، شاكرة مجلس القضاء الأعلى على المثابرة لإصدار الحكم فالقضاء ثبّت الحكم اليوم بإسم الشعب اللبناني، على حد قولها.
إلى ذلك، أشار النائب نديم الجميّل إلى أنهم سيتوجهون "إلى ساحة ساسين للإحتفال مع رفاق بشير بإنتصار الحق والعدالة وسننطلق بعدها إلى بكفيا لنضع أمام ضريح بشير الحكم النهائي في قضيّته".
وفي أول تعليق له على الحكم، قال رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع: "ما بيصحّ إلا الصحيح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك