بات التوجه في نزهة صيفية ساحلية أمراً لا تتحمله كثير من الأسر المصرية المحدودة الدخل، في ظل ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في المناطق الساحلية خصوصاً في ذروة فصل الصيف، ما جعل عائلات عدة تقصد "المصايف" في فصل الخريف كوسيلة للتوفير، إضافة إلى اختيار مدن ساحلية ذات صبغة شعبية عادة ما تقصدها الأسر الأقل دخلاً.
يقول المدرّس سعيد طنطاوي: "حرصت على اختيار شهر تشرين الأول للسفر إلى مدينة رأس البر (المطلة على البحر المتوسط) بتكاليف لم تتجاوز 1000 جنيه (الدولار نحو 17.5 جنيه مصري)، كانت كافية لتغطية الرحلة لمدة ثلاثة أيام"، موضحاً أنه لولا اختياره أن تكون الرحلة في نهاية موسم الصيف لتضاعفت التكاليف، خصوصا في ما يخص الوحدات السكنية.
أما مدينة جمصة الساحلية المطلة على البحر المتوسط والتي تعرف بين المصريين بـ "مصيف الشعب"، فتكاد لا تخلو شواطئها وشوارعها من المصيفين طوال السنة، خصوصاً بعدما اتفق جميع المسؤولين عن الشواطئ هناك على خفض سعر دخول الفرد إلى 5 جنيهات فقط للشواطئ المميزة، فيما الدخول مجاني إلى الشواطئ الشعبية العادية.
يقول علي حسن إنه لم يقبل على خطوة السفر إلى مصيف إلا بعد إلحاح شديد من طفليه اللذين لم يسبق لهما أن شاهدا البحر، مشيراً إلى أنه بدأ البحث عن "مصيف اقتصادي" بأقل التكاليف، ووجد غايته في مدينة جمصة، إذ لم تتجاوز تكاليف رحلته 1400 جنيه.
يقول المدرّس سعيد طنطاوي: "حرصت على اختيار شهر تشرين الأول للسفر إلى مدينة رأس البر (المطلة على البحر المتوسط) بتكاليف لم تتجاوز 1000 جنيه (الدولار نحو 17.5 جنيه مصري)، كانت كافية لتغطية الرحلة لمدة ثلاثة أيام"، موضحاً أنه لولا اختياره أن تكون الرحلة في نهاية موسم الصيف لتضاعفت التكاليف، خصوصا في ما يخص الوحدات السكنية.
أما مدينة جمصة الساحلية المطلة على البحر المتوسط والتي تعرف بين المصريين بـ "مصيف الشعب"، فتكاد لا تخلو شواطئها وشوارعها من المصيفين طوال السنة، خصوصاً بعدما اتفق جميع المسؤولين عن الشواطئ هناك على خفض سعر دخول الفرد إلى 5 جنيهات فقط للشواطئ المميزة، فيما الدخول مجاني إلى الشواطئ الشعبية العادية.
يقول علي حسن إنه لم يقبل على خطوة السفر إلى مصيف إلا بعد إلحاح شديد من طفليه اللذين لم يسبق لهما أن شاهدا البحر، مشيراً إلى أنه بدأ البحث عن "مصيف اقتصادي" بأقل التكاليف، ووجد غايته في مدينة جمصة، إذ لم تتجاوز تكاليف رحلته 1400 جنيه.
ولا تقتصر حيل المصريين للبحث عن الاستمتاع بأقل كلفة ممكنة على اختيار المدينة الساحلية أو موعد الزيارة، بل تمتد إلى شاطئ البحر، فلا مانع لديهم من مشاطرة جار مظلة، أو تقاسم وجبة واحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك