شجرة البقاء في الأرض, بهذه العبارة يعرف الجنوبيون على شجرة الزيتون, لأنه ومن جنى محصولها, يعيش الكثيرون منهم في ارضهم ولا ينزحون نحو المدينة.
موسم قطاف الزيتون في الجنوب, الذي حل باكرا هذا العام, هو موسم خير وبركة, تنتظره العائلات من عام الى عام بفارغ الصبر, ويكاد يتحول الى عيد قروي.
المشهد في القرى يبدو متشابها, فالحقول امتلأت بالمزارعين منذ ساعات الفجر الأولى لقطف المحصول, هنا في بلدة لبعا الموسم وفير, والعمل يبدأ من قطف الزيتون وتنقيبه وتعبئته تمهيدا لنقله الى المعصرة.
من الكروم الى المعاصر حيث تبدأ رحلة العصر من الجرن حيث يفصل الورق عن الحبات لتتقل بعدها الى الكسارة الحجرية ثم تطحن وتوضع في دوائر من القش التي توضع بدورها على الضاغط الآلي ليخرج منه زيتا ممزوجا بالماء, فيتم وضع السائل في جرن كبير، يفصل فيه الزيت عن الماء... المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك