صدر عن عائلة سليم ابو حمدان المعروف بـ"أبو كفاح" البيان التالي:
"المناضل سليم أبو حمدان هو بمثابة صرخة الحق الدائمة، وتاريخه النضالي المقاوم للعدو الإسرائيلي يشهد له في ساحات الوغى وثغور الكرامة، وفي مضمار النضال الهائم بنبض الحرية ورؤى الحقيقة، فهو التقدمي الإشتراكي المثابر لولوج لغة الإنسانية لللإنسان كما الكمال، وهو عانق منذ صغره عيون المعلم الشهيد كمال جنبلاط وأكمل هذه المسيرة الرائدة بجمال الفكر والتضحية والعطاء والنضال مع الوليد، وسيكمل النهج على العهد والوعد مع صوت الشباب الثائر بهدى حامل شعلة مسيرة الحزب التقدمي الإشتراكي الأستاذ تيمور وليد جنبلاط . هذا غيض من فيض رؤى العقل لدى المناضل الأبي سليم مزيد أبو حمدان "أبو كفاح" ، وكما أدركته ساحات النضال سيبقى ويرتدي الحرية التي ارتدته بمواقع القرار.
لذا، تؤكد عائلة المناضل أبو كفاح براءة إبنها كونه يعتلي الصدق والإيمان بلبنان وبهويته الساطعة بإشراقة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وبحكمة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، وسيبقى يشرق بتاريخه وحاضره ومستقبله ضمن هذا النهج القائم على الوطنية والوعي في ممرات الوطن ذات السيادة والإستقلال. واذ تحذر عائلة المناضل أبو كفاح كل من يحاول الإصطياد بالماء العكر، بأن هذه الإنحدرات لم ولن نسمح بمرورها، ونرفض استغلال هذا الموقف فيما خص قضية إبنها من أي جهة سياسية أو غيرها، كي نرى نور الحقيقة المؤكدة لدينا، ونحن نثق بالدولة والعدالة والقضاء.
ختاما، نشكر كل من تضامن وتعاضد وأحاط قضية توقيف المناضل سليم أبو حمدان، ونشد على أياديكم بالشكر والمحبة والتقدير والثناء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك