تحدثت مصادر متابعة عن التعارضات بين أركان التسوية السياسية التي اوصلت العماد ميشال عون الى الرئاسة الاولى ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الى الثالثة، وأنتجت قانون الانتخابات وسلسلة الرتب والرواتب والموازنة العامة بعد 12 عاما على آخر موازنة، وأخيراً التشكيلات والتعيينات بمعزل عما اعتراها من محاصصات ومحسوبيات، وأشارت أن العهد اخلّ بأحد بنود التسوية، وهو النأي بالنفس، حين زار وزراء من "أمل" و"حزب الله" و"المردة" دمشق وحين التقى الوزير جبران باسيل بوليد المعلم وزير الخارجية السورية في نيويورك دون استئذان الحكومة او رئيسها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك