تأجيل تلو التأجيل ومهلة تلو المهلة. هذه حال مناقصة استقدام معامل توليد الكهرباء التي افشلت للمرة الثالثة.
الثلاثون من الجاري هو الموعد الجديد الذي حددته لجنة التلزيم في إدارة المناقصات للشركات لاستكمال النواقص بملفاتها بعدما كانت رفضت عروضها لأسباب جوهرية.
وتشير المعلومات الى ان هدف المماطلة تعبيد الطريق لادخال شركة MEP التي يملكها اولاد تحسين خياط من الشباك وهي التي اخرجت من الباب اكثر من مرة لعدم استيفائها الشروط.
وفي المرة الاخيرة ابلغت لجنة التلزيم شركة آل خياط انها تفتقد الى توقيع الشركات المتحالفة معها على رسالة التقدم الى المناقصة.
كما ان كتاب الضمان المصرفي لا يغطي فترة الـ 180 يوما المطلوبة في دفتر الشروط علما ان هذه شركة MEP سبق ان طردت من العراق حيث كانت تشغل معملا صغيرا قوته 50 ميغاواط. وما جعلها تدخل السوق العراقي الفوضى التي كانت موجودة في السنوات الماضية وادت الى اقالة عدد من وزراء الطاقة العراقيين وقتها.
وتتحدث المعلومات انه وبعد ان حصلت شركة MEP التابعة لآل خياط على تنفيعة بالتراضي وبعرض وحيد دون غيره لصيانة معملي الجية والذوق الجديدين بمبلغ 130 مليون يورو وبتمرير سياسي للصفقة بغض النظر على اعتراض وزارة المال، فتحت شهية آل خياط لأخذ المزيد من العقود في معامل الكهرباء.
وتقول مصادر قريبة من الملف ان هناك باخرة طاقة في الهند تستند اليها شركة MEP وحليفتها الشركة الهندية وعمر الباخرة حوالى 18 عاما بقوة 200 ميغاواط وتعتبر بمثابة خردة. وهناك محاولات لادخالها الى لبنان.
وتقول المصادر ان شبهات كبيرة تحوم حول تقسيم الحصص بين شركة MEP وشركة BBE POWER التابعة لآل البساتنة التي رفضت دائرة المناقصات ايضا عرضها ولا تملك اي خبرة انشاء وتشغيل معامل الكهرباء.
وما يعزز الشبهات ان شركة آل خياط اقتصر عرضها على موقع واحد وهو دير عمار في ما شركة البساتنة قدمت عرضا لموقع الزهراني. فهل من تنسيق وتوزيع ادوار؟ وهل هناك قوى سياسية تعمل لاخراج كارادينيز التركية.
هنا تشير المصادر الى وجود مخطط ينفذ منذ اشهر لاستهداف شركة كارادينيز التركية من اجل احراجها فاخراجها لتبقى الساحة لشركتي MEP والبساتنة.
وكما بينت الـmtv في تقارير سابقة ان شركة آل خياط خيط لها بالتراضي صفقة صيانة معملي الذوق والجية، نقول للبنانيين: اليوم, السيناريو نفسه يتكرر، وشركة MEP آتية بمخطط سياسي, والسؤال: من هي القوى السياسية التي تشكل عرابا للصفقة لارضاء آل خياط وخوفا من لسان مؤسسة آل خياط الاعلامية؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك