جدد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي خلال استقباله منسقة شؤون الهجرة واللاجئين في وزارة الخارجية السويدية السفيرة نيكولا كليس يرافقها السفير السويدي في لبنان يورغن ليندستروم، تأكيده ضرورة توجيه "المشاريع إلى المجتمعات المضيفة في المناطق النائية التي تستضيف العدد الاكبر من النازحين السوريين، وان ينصب التركيز على إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي والطرق والمستشفيات، وتنفيذ مشاريع من شأنها خلق فرص عمل والتخفيف من حدة الفقر المدقع".
وحذر المرعبي من "خطورة تركيز الدول الغربية التي تسعى إلى توطين نسبة من اللاجئين على اراضيها على النازحين المسيحيين دون سواهم، لان ذلك من شأنه افراغ الشرق من المسيحيين"، معتبرا أن "المسيحيين هم اساس هذا الشرق ووجودهم فيه غنى ومكسب للبنان في شكل خاص، وللدول العربية في شكل خاص".
وشدد على أن "الحل الوحيد يتمثل في ايجاد حل سياسي ينهي الحرب الدموية في سوريا، ويعيد النازحين الى بلادهم في اقرب وقت ممكن بطريقة آمنة وطوعية، حيث يمكنهم المساهمة في اعادة اعمار سوريا".
وأعربت كليس من جهتها، عن "اهتمام الحكومة السويدية بمساعدة لبنان للتخفيف من حدة تداعيات النزوح السوري"، معتبرة أن بلادها تفضل مساعدة النازحين السوريين في لبنان على استقبال المزيد من اللاجئين على اراضيها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك