قال عضو اللقاء الديموقراطي النائب نعمة طعمة أن "الظروف الراهنة التي تحيط بلبنان والمنطقة وما تحفل به من مخاطر جمة، تستدعي في أكثر من أي وقت مضى الحفاظ على مصالحة الجبل "برموش العينين".
وقال في تصريح اليوم: "بمعزل عن الخلافات والتباينات السياسية والانقسامات بين هذا الطرف وذاك، فالمصلحة الوطنية تقتضي أن تبقى المصالحة بعيدة عن كل هذه الأجواء والخلافات لأن القاصي والداني يدركان مدى الجهود التي بذلت من قبل المعنيين للوصول إلى هذا الإنجاز التاريخي ولا سيما من قبل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط والبطريرك مار نصر الله بطرس صفير وترسيخها خلال قداس كنيسة السيدة في المختارة من قبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وصولا إلى تدشين جامع الأمير شكيب ارسلان، إلى دور كل القوى والأحزاب السياسية والروحية وسائر الخيرين الذين كان لهم مساع لإقفال ملف الحرب المشؤومة والوصول إلى السلم الأهلي".
ودعا طعمة "الحرصاء على المصالحة أن لا يزجوها في صراعاتهم السياسية والانتخابية والشعبوية لأن مصالحة الجبل أسمى بكثير من عدد مقاعد النواب والوزراء وأي مكاسب أخرى، فهي من الثوابت والمسلمات الأساسية ومن الضرورة بمكان التمسك بها"، مشددا على أن "المصالحة ثابتة في ظل ما يشهده الجبل من تعايش وتواصل بين المسيحيين والدروز وسائر العائلات الروحية من الساحل إلى إقليم الخروب وكل الجبل في إطار العادات والتقاليد المتوارثة من الآباء والأجداد".
وثمن زيارة وفد التيار الوطني الحر إلى دارة النائب جنبلاط في كليمنصو و"التي من شأنها أن تعزز وترسخ المصالحة مهما كانت التباينات السياسية لأن ذلك لا يفسد في الود قضية"، لافتا إلى المقولة الشائعة "إذا كان جبل لبنان بخير عندئذ يكون لبنان بألف خير".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك