جال الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، أمس في قرى الضنية، يرافقه منسقها العام نظيم حايك.
استهل الجولة من بلدة إيزال، حيث لبى دعوة المستشار عمر ياسين إلى فطور صباحي أقامه في دارته، في حضور النواب احمد فتفت، قاسم عبد العزيز وكاظم الخير ممثلا بجمال الخير، أمين سر هيئة الإشراف والرقابة في "تيار المستقبل" محمد المراد، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى أسامة طراد، لقمان الكردي ممثلا محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيس اتحاد بلديات جرد الضنية غازي عواد، عبد الفتاح علام ممثلا رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، ومحمد المراد وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورجال الدين وفاعليات تربوية وأمنية وثقافية.
ورحب ياسين بالحريري في رحاب الضنية، مؤكدا "استمرار المسيرة التي بدأت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومع الرئيس سعد الحريري"، مثمنا زيارته إلى بلدة إيزال التي تؤكد التزامها بمشروع الوطن".
كما كانت كلمة لرئيس بلدية إيزال أحمد المغشوش تحدث فيها عن شؤون وشجون البلدة ومطالبها الانمائية.
من جهته، أكد الحريري أن "الإنماء حق للضنية، وسنعمل ما في وسعنا لتحقيق الاولويات". وتوجه إلى مغتربي الضنية والمنية في اوستراليا ودعاهم إلى تسجيل أسمائهم، في سيدني وملبورن، كي يتمكنوا من المشاركة في العملية الانتخابية، "لأنها فرصة لهم للتعبير عن رأيهم، وانتخاب من يريدون من حيث يتواجدون".
وقال: "الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يأت الى البلد لتحقيق مصالح خاصة، وكذلك الرئيس سعد الحريري، بل أتينا لتحقيق مصلحة لبنان، ومصلحة كل عائلة من العائلات اللبنانية، ولا سيما في مناطقنا. نحن وإياكم سنكمل هذه المسيرة، رغم كل الصعوبات، ورغم ما يقوم به "حزب الله" من "خربطات"، لأننا ندرك أنه على باطل وأننا على حق، ويجب علينا الثبات على ما نؤمن به للحفاظ على وحدة لبنان حتى انجلاء الأمور من حولنا".
ورحب ياسين بالحريري في رحاب الضنية، مؤكدا "استمرار المسيرة التي بدأت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومع الرئيس سعد الحريري"، مثمنا زيارته إلى بلدة إيزال التي تؤكد التزامها بمشروع الوطن".
كما كانت كلمة لرئيس بلدية إيزال أحمد المغشوش تحدث فيها عن شؤون وشجون البلدة ومطالبها الانمائية.
من جهته، أكد الحريري أن "الإنماء حق للضنية، وسنعمل ما في وسعنا لتحقيق الاولويات". وتوجه إلى مغتربي الضنية والمنية في اوستراليا ودعاهم إلى تسجيل أسمائهم، في سيدني وملبورن، كي يتمكنوا من المشاركة في العملية الانتخابية، "لأنها فرصة لهم للتعبير عن رأيهم، وانتخاب من يريدون من حيث يتواجدون".
وقال: "الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يأت الى البلد لتحقيق مصالح خاصة، وكذلك الرئيس سعد الحريري، بل أتينا لتحقيق مصلحة لبنان، ومصلحة كل عائلة من العائلات اللبنانية، ولا سيما في مناطقنا. نحن وإياكم سنكمل هذه المسيرة، رغم كل الصعوبات، ورغم ما يقوم به "حزب الله" من "خربطات"، لأننا ندرك أنه على باطل وأننا على حق، ويجب علينا الثبات على ما نؤمن به للحفاظ على وحدة لبنان حتى انجلاء الأمور من حولنا".
وإذ شدد على أن "المسار الذي يمضي به الرئيس سعد الحريري هو مسار حماية البلد وحماية مناطقنا"، ذكر "بما كانت تتعرض له مناطقنا من استهداف أمني، لأنها صامدة، في الضنية وصيدا والطريق الجديدة وسعدنايل ومجدل عنجر وعرسال"، مشددا على أن "دقة المرحلة تستوجب منا التعاون والتمسك ببعضنا البعض، لأن المنطقة مقبلة على تسويات كبرى".
ثم انتقل الحريري إلى بخعون، حيث لبى دعوة أمين الشيخ إلى لقاء صباحي، في دارته.
وشدد الحريري في كلمة له على أن "خدمة الناس أهم من الاستراتيجيات السياسية". وقال: "المواقف مطلوبة لتحديد البوصلة، لكن لا معنى لها إذا لم تكن مقرونة بالعمل على الأرض مع الناس، وهذا ما يجمعنا كعائلة كبيرة اسمها "تيار المستقبل"، في الضنية، وفي كل لبنان".
وأكد انه "مهما فعلنا، وقدمنا من خدمات وإنماء لن نتمكن من إيفاء الناس حقها، أو من إيفائها ذرة دمعة ذرفها كل شخص عند اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لذا، ستجدوننا في كل المناطق، نواصل الجولات، لمواكبة هذه المرحلة السياسية الحساسة التي عاد فيها الرئيس سعد الحريري إلى البلد من شبح الحروب التي تحصل في المنطقة"، مشددا على أهمية "أن تكون هناك ثقة بالقيادة السياسية المتمثلة بالرئيس الحريري التي تعمل لمصلحتنا ولحمايتنا، والتي لا تستعمل ناسها وقودا في السياسة كما يفعل غيرنا".
بعدها زار الحريري منزل علي بدر عبيد في بخعون، في حضور فاعليات وأعيان المنطقة، وتم التداول في شؤون مناطقية وانمائية وسياسية.
وتوجه أحمد الحريري إلى بقرصونة، حيث زار دارة غسان بكور، الذي ألقى كلمة حيا فيها الرئيس سعد الحريري "أمل هذا الوطن، الذي أخذ على عاتقه تكريس دولة المؤسسات وليس دولة المحاصصة والمحسوبيات".
ثم تفقد أعمال تشييد مدرسة بقرصونة الثانية، قبل أن يلبي دعوة رئيس بلديتها السابق حمادة بكور إلى غداء تكريمي أقامه على شرفه، في حضور النائبين احمد فتفت وقاسم عبد العزيز وجمال الخير ممثلا النائب كاظم الخير، أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، رئيس اتحاد بلديات جرد الضنية غازي عواد، ممثل رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية عبد الفتاح علام، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى علي طليس، اسامة طراد، منسق عام زغرتا زياد ديب، الدكتور هيثم الصمد، رئيس حركة التجدد احمد الخير، قيادات أمنية، رئيس صندوق الزكاة في الضنية اسامة علام، ورؤساء بلديات ومخاتير وأعضاء مكتب ومجلس منسقية الضنية وكوادر التيار في المنطقة.
بعد كلمة ترحيبية من يوسف بكور، توقف أحمد الحريري عند "ما يتعرض له الرئيس الحريري من تحامل وافتراء"، مشيرا إلى أنها "حملات سوداء اعتدنا عليها إبان الوصاية السورية والجهاز الامني السوري اللبناني الذي حل محله "حزب الله" وغيره"، ولن تثنينا عن التواصل مع ناسنا وخدمتها واتخاذ كل المواقف المسؤولية لحمايتها"، داعيا إلى "التدقيق في مصدر الإشاعات، لأن الرئيس الحريري لا يأخذ المواقف لتحقيق مصلحته الشخصية، وكان من السهل عليه التصعيد وربط لبنان بالنزاع القائم في اليمن والعراق وسوريا، ولكن ماذا نستفيد من هذا التصعيد؟ هل يمكن بناء المستقبل بتحويل لبنان إلى سوريا ثانية أو عراق ثان، لا سمح الله"؟.
وسأل: "هل كان الرئيس سعد الحريري على خطأ عندما وضع حدا لنزاع باب التبانة - جبل محسن؟ هل كان على خطأ عندما حمى مجدل عنجر، هل كان على خطأ عندما حمى عرسال وأهلها، وكلنا نعرف ان المعركة كانت لاحتلالها، ومنعنا ذلك من خلال الجيش اللبناني، في الوقت الذي سيسجل التاريخ أن "حزب الله" شرع "داعش" و"النصرة" وتفاوض معهم؟".
وقال: "يجب الا تنطلي علينا الاشاعات. المهم ان نزن اي امر بعقلنا، وان يكون لدينا ثقة بأن سعد رفيق الحريري هو لنا ومنا وفينا، وهو يعمل لمصلحتنا. وسنبقى نجول في كل المناطق، ولن نترك اي منطقة او اي بيت الا وسندخله لنتلمس جراح اهلنا وناسنا الذين وقفوا معنا خلال الـ 12 عاما الماضية".
واكد انه يستبشر خيرا من "كل الخطوات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لإعادة المشروع العربي إلى السكة الصحيحة، ونأمل ان تكون المبادرة تجاه العراق هي بداية الحل لإعادة التوازن إلى المنطقة".
ثم انتقل الحريري إلى مقر منسقية الضنية في "تيار المستقبل"، حيث عقد اجتماعا سياسيا وتنظيميا مع أعضاء المكتب والمجلس، بالإضافة إلى سلسلة لقاءات تابع فيها شؤون ومطالب المنطقة.
كما زار عائلة قمر الدين في بلدة عزقي لتقديم واجب العزاء، قبل أن يختتم الجولة بزيارة منزل عائلة العريف الشهيد يحي خضر، الذي كان مختطفا من قبل "داعش"، مقدما واجب العزاء للعائلة باستشهاده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك