ترى هل كان أمير الشعراء أحمد شوقي ليبدع قصيدته لو رأى في يوم من الأيام معلما يشرح الكيمياء مستخدما خيالات وإيحاءات أقل ما توصف به أنها "خادشة للحياء".
جاء ذلك الوصف في بيان وزارة التربية والتعليم المصرية، عقب معاقبة مدرّس الكيمياء الذي استخدم "إيحاءات جنسية" أثناء إعطائه درسا خصوصيا في مادة الكيمياء.
يعمل المدرّس موجها بإدارة تعليمية تابعة للوزارة، التي اتخذت قرارا بخصم شهرين من مرتبه "لخروجه على مقتضى الواجب الوظيفي، وسلوكه مسلكا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة، ومخالفته للقواعد والتعليمات المنظمة للعمل"، وفقا لبيان الوزارة.
وكان أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد صرح أن "الوزير طارق شوقي قد وجه باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن إعطاء دروس خصوصية في المراكز الخاصة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين".
علاوة على خصم شهرين من مرتبه، فقد أخطرت مديرية التربية والتعليم التابع لها المدرس صاحب الواقعة بإلغاء تكليفه من العمل بالتوجيه بالإدارة التعليمية التي كان يعمل بها، وإعادة توزيعه على أي مدرسة بأي إدارة أخرى وفقا للعجز والزيادة وصالح العملية التعليمية، وكذلك إخطار مصلحة الضرائب العامة لمكافحة التهرب الضريبي لاتخاذ اللازم نحو محاسبة المذكور ضريبيا، أو تحريك الدعوة الجنائية ضده، فضلا عن إبلاغ النيابة العامة بشأن ما نسب إليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك