سلسلة أشرطة فيديو يتعرض فيها الشاب حسين زعيتر المتهم بأعمال سرقة وفرض خوات في بيروت لضرب وسخرية شديدة ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الجمعة. فيديوهات تعود الى عام 2014 وتحديداً الى شهر أيار.
عناصر ملثمون ضربوا الشاب وأجبروه على القيام بأعمال مهينة. وفي فيديو آخر عاملوه بوحشية بحجة ان ذلك يسهم في ردعه عن مخالفة القانون.
الفيديوهات وزعت من دون اي تعديل في الصوت او الصورة وقيل إنها حصلت في مفرزة بعبدا. الأمر الذي نفته قوى الأمن الداخلي في بيان لها واعتبرت المشاهد اعتداء على كرامة الانسان، وبعد التحقيق الذي أمر به المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان،بحسب مصدر أمني، تَبيَّن أن اللقطة التي ظهر شاب بلباس "الشرطة القضائية" مع مجموعة بينهم زعيتر، قد صوِّر اثناء تسليم الموقوف للأجهزة الرسمية مؤكدا أن الضرب حصل في مركز تابع لحزب معروف في المنطقة المذكورة.
صحيح ان للشاب في سجله العدلي نقاط سوداء عدة وأوقف مراراً لكن هذا الأمر لا يبرر الاعتداء عليه.
الـmtv تواصلت مع حزب الله بعد ورود اخبار بأن شباناً تابعون له هم من اعتدوا على الشاب، لكنه نفى صلته بالحادث لافتا الى ان الأمر حصل في غرف تحقيق قوى الأمن الداخلي، مضيفا ان هناك من تعمد نشر هذه الأشرطة في هذا التوقيت "لو نحن قمنا بهيك شي كانت قامت القيامة علينا بوقتها ومش بعد ثلاث سنين"، شدد المصدر.
في الختام سمعة الشاب تضررت وسمعة الدولة ايضا... ونيل المتورطين في الاعتداء لا ترد إلا جزءا من الأذى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك