إستفاق السيّد إيلي معيكي إبن بلدة راس مسقا في الكورة، ليجد شجرة معمّرة قرب منزله مقطوعة بشكلٍ عشوائيّ ما أثار غضبه خصوصاً وأنه زرعها بنفسه قبل 25 عاماً.
هذه الجريمة البيئيّة حرّكت إبن البلدة بإتجاه البلديّة والجهات المعنيّة، فتبيّن له أن جاره في البناء هو من يقف وراء قطعها بعلم البلدية وفي غياب أي مبرّر أو سبب يوجب قطعها.
تشاهدون في الصور أعلاه الشّجرة المعمّرة المقطوعة والتي بيعت حطباً كما علم موقعنا. ويبقى السؤال: الى متى ستستمر المجازر البيئية بحق الاشجار والبيئة في لبنان تحت نظر من يتوجّب عليه حمايتها؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك