هنأت المرشحة السابقة لرئاسة الأونيسكو فيرا خوري المديرة العامة الجديدة للمنظمة، متمنية لها التوفيق لأنّ المهمة ستكون صعبة.
وقالت في حديث إلى mtv "ما أثّر على ترشيحي في الأونيسكو هو الترشيح الفرنسي فقد كنّا نعتمد على أصوات الدول عينها وحصل تدخل فرنسي على أعلى مستويات في آخر أيام الحملة ما رجّح كفّة الفرنسيّين"، مشيراً إلى أنّ "التسييس في إنتخابات الأونيسكو الأخيرة وصل إلى درجة لم نشهدها من قبل ولم يعد للمرشّح وللبرامج أهميّة في المعركة التي حصلت".
وقالت في حديث إلى mtv "ما أثّر على ترشيحي في الأونيسكو هو الترشيح الفرنسي فقد كنّا نعتمد على أصوات الدول عينها وحصل تدخل فرنسي على أعلى مستويات في آخر أيام الحملة ما رجّح كفّة الفرنسيّين"، مشيراً إلى أنّ "التسييس في إنتخابات الأونيسكو الأخيرة وصل إلى درجة لم نشهدها من قبل ولم يعد للمرشّح وللبرامج أهميّة في المعركة التي حصلت".
وأضاف: "لبنان لم يخض معركة سياسيّة لأنه لم يرد أن يقف مع جهة ضدّ أخرى وقرّرنا الإعتماد على الثقافة والتربية والمؤهلات".
وأشارت خوري إلى أنّه "لا يفترض على البلد المضيف لأي مقرّ أممي أن يقدّم ترشيحه للرئاسة وترشّح فرنسا لرئاسة الأونيسكو لم يكن منتظراً".
وأوضحت خوري أنّ "لبنان كان يُعتبر مرشّح التسوية في إنتخابات الأونيسكو وكان يُقال في المنظمة إنه وسط التشنج الحاصل قد يكون لبنان مرشّح تسوية"، مشدّدة على أنّ "وزير الخارجية جبران باسيل لم يوعز إليّ بشيء بشأن التصويت فأنا لست سفيرة معتمدة في فرنسا أو الأونيسكو وهو يعطي تعليماته للسفراء المعتمدين وليس للمرشحة اللبنانية".
وإذ أكّدت أنّها "لا تعرف لمن صوّت لبنان في اليومين الأخيرين من إنتخابات الأونيسكو والتصويت سريّ"، قالت: "عُرض عليّ أن أكون رقم 2 في منظمة الأونيسكو لكنّني لم أخض المعركة لأحصل على منصب أو وظيفة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك